رشوان توفيق: تعامل مهين مع كبار الفنانين

أكد لـ«الشرق الأوسط» أنه لم يقدم عملاً يخجل منه

الفنان المصري رشوان توفيق
الفنان المصري رشوان توفيق
TT

رشوان توفيق: تعامل مهين مع كبار الفنانين

الفنان المصري رشوان توفيق
الفنان المصري رشوان توفيق

قدم الفنان المصري رشوان توفيق أعمالاً فنية مسرحية وتلفزيونية ودرامية ناجحة عبر مسيرة طويلة منذ تخرجه في معهد التمثيل في ستينات القرن الماضي، واشتهر بشخصيته الطيبة وعلاقته المثالية مع زملائه من مختلف الأجيال.
توفيق يشكو من المنظومة الفنية المصرية الحالية، التي اتهمها بأنها «لا تقدر كبار الفنانين»، وقال في حوار مع «الشرق الأوسط»، إنه لا يحتاج للوجود كممثل بجانب غيره من كبار الممثلين إذا لم يكن الدور ملائماً لهم، مشيراً إلى أنه يعتز كثيراً بأنه لم يقدم عملاً واحداً يخجل منه.
ووصف توفيق أسلوب العمل الحالي مع جيل الكبار من الفنانين بـ«المهين»، قائلاً: «من الطبيعي أن أطالع السيناريو قبل تحديد موقفي من العمل، وأن تصلني منه نسخة كاملة حتى لو كان دوري مجرد مشاهد معدودة، لأفهم علاقة الشخصية التي أؤديها بالشخصيات الأخرى في المسلسل، لا بد أن يكون السيناريو معي قبل شهر من بدء التصوير حتى أذاكره وأستعد له جيداً، لكنهم الآن يكتفون بإرسال المشاهد التي تخص الممثل فقط، فهل هناك إهانة أكبر من ذلك».
ويضيف توفيق: «بعد ذلك يخبروننا بأن مدة التصوير 5 أيام، ليحدد أجر الفنان باليومية، هنا لا يمكن لفنان يحترم نفسه وتاريخه أن يقبل بذلك».
وعن مدى تقبله للظهور كـ«ضيف شرف»، يقول: «صديقي الفنان الكبير عبد الرحمن أبو زهرة، وصف هذه الأدوار بشكل دقيق عندما قال إنها بلا ملامح أو تأثير درامي في العمل، بالتالي لا أهمية لها».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».