جديد «آبل فيتنس بلس» رياضة للحوامل وكبار السن

تمرين «وقت للمشي» مع الممثلة جين فوندا
تمرين «وقت للمشي» مع الممثلة جين فوندا
TT

جديد «آبل فيتنس بلس» رياضة للحوامل وكبار السن

تمرين «وقت للمشي» مع الممثلة جين فوندا
تمرين «وقت للمشي» مع الممثلة جين فوندا

أضافت شركة الإلكترونيات والتكنولوجيا الأميركية العملاقة آبل، تمرينات رياضية جديدة إلى خدمة اللياقة البدنية «فيتنس بلس» المتاحة على الساعة الذكية آبل ووتش.
وأشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن خدمة «فيتنس بلس» التي تبلغ قيمة اشتراكها الشهري 10 دولارات، تتيح تدريبات جديدة تستهدف النساء الحوامل وكبار السن إلى جانب الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم مبتدئين في ممارسة التمرينات الرياضية أو الذين عادوا إلى ممارستها بعد فترة انقطاع طويلة.
وقال جاي بلانيك كبير مديري قطاع فيتنس تكنولوجيز بشركة آبل «مع توفير المزيد من الخيارات لبدء ممارسة التمرينات الرياضية، ومواصلة الأنشطة الرياضية والصحية أثناء فترة الحمل إلى جانب وجود الخيارات لكل الأعمار ولكل مستويات اللياقة البدنية، نأمل أيضا في إلهام المزيد من الناس على مواصلة الحركة من خلال فريقنا المذهل من المدربين المتحمسين».
وقالت آبل إن التدريبات الجديدة ستكون متاحة اعتبارا من غد الاثنين. يذكر أن خدمة آبل فيتنس بلس أطلقت لأول مرة في نهاية العام الماضي مجموعة كبيرة من التمرينات التي يجري الاختيار من بينها. وتضم التمرينات اليوغا وركوب الدراجات والرقص والمشي وتمرينات التقوية إلى جانب الاسترخاءات. وتبث دروس تمرينات «فيتنس بلس» عبر أجهزة آي باد وآيفون وآبل تي في، مع استخدام الساعة الذكية آبل ووتش لعرض أرقام ومقاييـــس التمـــرينـــات على شاشتها.
وإلى جانب التمرينات الجديدة، تضيف آبل إلى خدمة فيتنس بلس مدربين جددا، وقالت إن الحلقة المقبلة من تمرين «وقت للمشي» ستستضيف الممثلة والناشطة جين فوندا.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».