مقتل إرهابي مصري في الفلبين

«انتحاري» على خطى والدته

TT

مقتل إرهابي مصري في الفلبين

لقي إرهابي مصري مشتبه به ومسلحون فلبينيون حتفهم في تبادل لإطلاق النار مع القوات الحكومية في جنوب الفلبين، حسبما أعلن الجيش أول من أمس». وكان الجنود ينفذون عملية أمنية في قرية إجاسان في بلدة باتيكول بجزيرة جولو، على بعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا، عندما اشتبكوا مع مجموعة من المسلحين ليلة الجمعة». وحسب الوكالة، لم يشر المسؤولون العسكريون إلى كيفية تعقب الثلاثة، لكن القائد العسكري، سيريليتو سوبيجانا، لفت إلى أن القوات استفادت من المعلومات الاستخباراتية التي قدمها القرويون، علماً أنه حصل تبادل لإطلاق النار استمر لنحو 10 دقائق.
وانتشل الجنود جثث المشتبه به المصري واثنين من أعضاء جماعة «أبو سياف» الإرهابية بعد القتال، وفقاً لما ذكره الليفتنانت جنرال كورليتو فينلوان جونيور، القائد العسكري الإقليمي». وكان المصري، الذي عرف باسمه المستعار يوسف، واحدا من خمسة إرهابيين أجانب يعتقد أنهم ينشطون في جولو، وفقاً للجيش». وقال فينلوان إنه نجل انتحارية مصرية قتلت في هجوم على مفرزة عسكرية في بلدة إندانان القريبة في سبتمبر أيلول 2019». وتطوع يوسف ليكون انتحاريا، بينما تم التعرف على أحد أعضاء جماعة «أبو سياف» المقتولين على أنه صانع القنابل أبو خطاب جند الله، حسبما قال رئيس البلدية الجنرال ويليام جونزاليس، قائد قوة مكافحة الإرهاب». وكان زوج أم يوسف وهو مصري أيضا قد قتل أيضا في معركة بالأسلحة النارية مع القوات عند نقطة تفتيش عسكرية في إندانان، عام 2019 أيضا، بحسب بيان رسمى.
واعتبر قائد عسكري فلبيني يدعى ويليام غونزاليس، أنه «بمقتلهم، فإن احتمال وقوع هجوم آخر هو احتمال ضعيف»، مشيراً إلى أن «مقتل المصري سيقطع الدعم المالي الأجنبي لجماعة «أبو سياف»، دون أن يوضح تفاصيل إضافية». وتعتبر جماعة «أبو سياف» أكثر الجماعات المسلحة عنفا في الفلبين، وقد تم إلقاء اللوم عليها في بعض أسوأ الهجمات الإرهابية في البلاد، فضلا عن عمليات الخطف البارزة من أجل الحصول على فدية. وخطف المتشددون عشرات الأجانب للحصول على فدية منذ عام 2000 وقتل بعضهم بينهم رجل ألماني في عام 2017. وتحالفت الجماعة مع تنظيم «داعش» المتطرف، الذي أعلن مسؤوليته عن عدة تفجيرات في الفلبين.



حرائق الغابات في كندا تصل إلى مدينة جاسبر... ومحاولات لحماية خط أنابيب

تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
TT

حرائق الغابات في كندا تصل إلى مدينة جاسبر... ومحاولات لحماية خط أنابيب

تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)

قالت السلطات الكندية إن حريق غابات وصل إلى مدينة جاسبر الكندية في إقليم ألبرتا، أمس (الأربعاء)، وهو من مئات الحرائق التي تجتاح إقليمي ألبرتا وكولومبيا البريطانية في الغرب، بينما يكافح رجال الإطفاء لإنقاذ منشآت رئيسية مثل خط أنابيب ترانس ماونتن، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وبلغ عدد حرائق الغابات المشتعلة خارج نطاق السيطرة 433 حريقاً في كولومبيا البريطانية و176 حريقاً في ألبرتا وأكثر من عشرة منها في منطقة فورت ماكموري، وهي مركز للرمال النفطية. ويمر خط الأنابيب، الذي يمكنه نقل 890 ألف برميل يومياً من النفط من إدمونتون إلى فانكوفر، عبر متنزه وطني في جبال روكي الكندية بالقرب من المدينة السياحية الخلابة التي اضطر نحو 25 ألف شخص إلى الإخلاء منها أمس.

وقالت إدارة المتنزهات في كندا (باركس كندا): «رجال الإطفاء... يعملون على إنقاذ أكبر عدد ممكن من البنايات وحماية البنية التحتية الحيوية، منها محطة معالجة مياه الصرف ومرافق اتصالات وخط أنابيب ترانس ماونتن». ولم ترد الشركة المشغلة لخط الأنابيب حتى الآن على طلب من الوكالة للتعليق، لكنها قالت في وقت سابق إن تشغيل خط الأنابيب آمن وأنها نشرت رشاشات مياه كإجراء وقائي.

وفي أحدث تعليق لهذا اليوم، قالت إدارة متنزه جاسبر الوطني إنها لا تستطيع الإبلاغ عن مدى الأضرار التي لحقت بمواقع أو أحياء محددة وأنها ستقدم المزيد من التفاصيل اليوم. وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن الحكومة وافقت على طلب ألبرتا للحصول على مساعدة اتحادية. وأضاف: «سننشر موارد القوات المسلحة الكندية وسندعم عمليات الإجلاء وسنوفر المزيد من موارد حرائق الغابات الطارئة في الإقليم على الفور، وننسق أعمال مكافحة الحرائق والمساعدة في النقل الجوي».