مقتل ثلاثة في ولاية تكساس الأميركية بعد الإبلاغ عن مهاجم طليق

فرد شرطة في ولاية تكساس الأميركية (أرشيف - رويترز)
فرد شرطة في ولاية تكساس الأميركية (أرشيف - رويترز)
TT

مقتل ثلاثة في ولاية تكساس الأميركية بعد الإبلاغ عن مهاجم طليق

فرد شرطة في ولاية تكساس الأميركية (أرشيف - رويترز)
فرد شرطة في ولاية تكساس الأميركية (أرشيف - رويترز)

قالت السلطات الأميركية إن ثلاثة أفراد على الأقل قتلوا، اليوم الأحد، في حادث إطلاق رصاص بمدينة أوستن عاصمة ولاية تكساس.
وذكرت شرطة أوستن أن ضباطها ينتشرون «في موقع حادث إطلاق رصاص» بالقطاع الشمالي الغربي من المدينة، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت إدارة خدمات الطوارئ الطبية بمقاطعة أوستن-ترافيس إن «ثلاثة مصابين بالغين» توفوا في مكان الحادث الذي جرى الإبلاغ عنه قبل الظهيرة بقليل.
وأضافت الإدارة في تغريدة على «تويتر» بعد نحو ساعة من الإبلاغ عن الحادث «لم يجر الإبلاغ عن مصابين آخرين».
ونصحت الشرطة السكان بالابتعاد عن المنطقة.
وقالت شرطة مدينة إنديانابوليس الأميركية، يوم الجمعة الماضي، إن مسلحاً أطلق الرصاص فقتل ثمانية أشخاص وأصاب عدداً آخر في منشأة تابعة لشركة «فيديكس» قبل أن ينتحر.
وقع الحادث في مركز عمليات تابع لـ«فيديكس» بالقرب من مطار إنديانابوليس الدولي بعد الحادية عشرة مساء (الخميس) بالتوقيت المحلي.
وقالت جينيا كوك المتحدثة باسم شرطة إنديانابوليس إن السلطات استجابت لبلاغ بإطلاق أعيرة نارية و«وصلت للتعامل مع واقعة إطلاق نار مستمرة».
وأضافت «أظهرت المعلومات الأولية أن مطلق النار انتحر في مكان الواقعة»، مشيرة إلى أنه لم يعد هناك ما يهدد السكان.
وتابعت أن أربعة نقلوا إلى المستشفيات أحدهم في حالة حرجة بعد إصابته بطلقات نارية، بينما يعاني الثلاثة الباقون إصابات أخرى متنوعة.
وأظهر مقطع بثه التلفزيون أسر وأصدقاء وزملاء عمل الضحايا وقد تجمعوا في مركز أقامته لهم السلطات في فندق قريب.
وقُتل ما لا يقل عن 30 في حوادث إطلاق نار عشوائية في أنحاء البلاد خلال الشهر الماضي.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.