مصر تستعد لأول متحف للشوكولاته في الشرق الأوسط

هدية «لذيذة » لكل زائر

مصر تستعد لأول متحف للشوكولاته في الشرق الأوسط
TT

مصر تستعد لأول متحف للشوكولاته في الشرق الأوسط

مصر تستعد لأول متحف للشوكولاته في الشرق الأوسط

الشوكولاته هي صانعة البهجة التي تحفز هرمون السعادة وتقتل الاكتئاب، كما أنها من الأشياء النادرة التي يجتمع على حبها معظم الناس في مختلف دول العالم.
ويبدو أن هذا العشق للشوكولاته هو الذي دفع شركة «puzzle cube» المهتمة بتنظيم الأحداث والمبادرات الفريدة من نوعها، إلى الإعلان عن إقامتها متحفا للشوكولاته بمول «سيتي ستارز» بمدينة نصر (شرق القاهرة)، في الفترة بين 19 و21 من مارس (آذار) 2015، ليصبح بذلك أول متحف شوكولاته في مصر والشرق الأوسط والتاسع على مستوى العالم.
وأوضح علي عبد الهادي، 22 سنة، أحد منظمي الحدث، لـ«الشرق الأوسط» أن المتحف سيكون على مساحة 4000 متر في المركز التجاري، وأنه سيضم قاعات مختلفة، ستتضمن أشكالا ومنحوتات مختلفة حيث ستضم إحدى القاعات تاريخ الشوكولاته في العالم ونشأتها، وستركز قاعة أخرى على تصوير تاريخ مصر في الشوكولاته، وكل ذلك عن طريق منحوتات من الشوكولاته البيضاء والداكنة.
وستضم بعض القاعات منحوتات فريدة من نوعها مثل شلال شوكولاته، وبحيرة شوكولاته، وشاورمة شوكولاته، وما إلى ذلك.
ولن يقتصر المتحف على ذلك، فقد أوضح عبد الهادي أن إحدى القاعات سوف تحتوي على ورشة عمل للأطفال، يمكنهم من خلالها صنع أشكال كثيرة باستخدام قوالب الشوكولاته، كما ستستضيف إحدى القاعات مجموعة من أشهر الطهاة المصريين لتقديم عروض حية لطريقة عمل أطعمة بالشوكولاته بأشكال مختلفة.
وأكد عبد الهادي أنه في حالة نجاح هذه التجربة فإنهم سيكررونها سنويا في مصر، مشيرا إلى أنهم يسعون لتنفيذ هذه الفكرة في باقي الدول العربية.
يذكر أن الإعلان عن هذا الحدث تزامن مع خبر وفاة «ملك الشوكولاته» أو «صانع البهجة» الإيطالي ميشال فيريرو، صاحب شركة «فيريرو إنترناشيونال» المنتجة لشوكولاته «نوتيلا» و«فيريرو روشيه»، قبل أيام، عن عمر يناهز 89 عاما، بعد صراع مع المرض امتد لأشهر.



خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
TT

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)

في عودة للمسلسلات المأخوذة عن «فورمات» أجنبية، انطلق عرض مسلسل «سراب» المأخوذ عن رواية بعنوان «سبعة أنواع من الغموض» (Seven Types Of Ambiguity) للكاتب الأسترالي إليوت بيرلمان، التي حُوّلت مسلسلاً عُرض عام 2017، وحقّق نجاحاً لافتاً. وتدور أحداثه في قالبٍ من الغموض والإثارة، وهو ما يعوّل عليه بطل المسلسل المصري الفنان خالد النبوي، بمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين، من بينهم، يسرا اللوزي، ونجلاء بدر، ودياموند بوعبود، وأحمد مجدي، وهاني عادل، وأحمد وفيق، وإنجي المقدم، وسيناريو وحوار ورشة كتابة بإشراف المؤلف هشام هلال وإخراج أحمد خالد.

يؤدي خالد النبوي في المسلسل شخصية «طارق حسيب»، الذي يتمتّع بحاسة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحقُّقها، في حين تجسد يسرا اللوزي دور زوجته «الطبيبة ملك». يفاجأ الزوجان باختفاء طفلهما زين (7 سنوات) من مدرسته، ورغم عودته سالماً لوالديه، تتكشف لهما وقائع صادمة كثيرة؛ مما يقلب حياتهما الهادئة رأساً على عقب.

المسلسل تعرضه منصة «TOD» القطرية حصرياً في 10 حلقات ابتداءً من الثلاثاء، وقد عُرضت 3 حلقات منه، وحظي باهتمام لافتٍ منذ بثّ الإعلان الرسمي له، الذي أثار حالة تشوّق كبيرة من متابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمشاهدته.

وأكد المؤلف هشام هلال، أن «المسلسل المصري لا يُقدّم نسخة مطابقة للمسلسل الأسترالي، بل يقدم معالجة مصرية خالصة، بحيث لا يمكن المشاهد أن يشكك في كونها عملاً غير مصري»، لافتاً إلى تولّيه الإشراف على فريق من الكتابة يضمّ 5 مؤلفين هم، محمود حسن، ومحمود شكري، وخالد شكري، ودعاء حلمي، وبسنت علاء. منوهاً إلى أن «المسلسل الأسترالي دارت أحداثه في 6 حلقات، في حين يُقدّم العمل المصري في 10 حلقات لإضافة شخصيات جديدة لأن الموضوع يسمح بذلك»، حسب قوله.

بوستر المسلسل (الشركة المنتجة)

ويشير هلال إلى اختلاف طريقة السّرد الدرامي في الحلقات قائلاً: «اتبعنا أسلوباً غير سائدٍ في كتابة الأعمال الدرامية، لم يعتده المُتفرج المصري والعربي؛ إذ تتناول كلّ حلقة شخصية من الشخصيات التسع الرئيسية، في حين تجمعهم الحلقة العاشرة والأخيرة. كما أن المخرج أحمد خالد يُقدم أسلوباً مغايراً ينتقل خلاله بين الزمن الحالي والأزمنة السابقة التي وقعت فيها أحداث في المسلسل».

من جانبه، قال الناقد الفني محمد عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»: إن «الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل تمتّعت بمستوى عالٍ من التّشويق، خصوصاً بعد العثور سريعاً على الطفل المفقود، بشكل يجعل علامات الاستفهام أكبر، وفي اتجاه غير معتادٍ درامياً، فبدلاً من السؤال عن مكان الطفل، بات البحث عمّا حدث في ماضي الأبطال للوصول إلى لحظة اختفائه».

الفنان أحمد مجدي خلال تصوير المسلسل (الشركة المنتجة)

ويرى عبد الرحمن أن أداء الممثلين في «سراب» جيّدٌ واحترافي، وأن خالد النبوي يقدم شخصية «طارق» بتركيزٍ واضح بجانب الاهتمام بتفاصيل الشخصيات نفسياً، وهو أمر يُحسب لورشة الكتابة بإشراف هشام هلال، وللمخرج أحمد خالد أيضاً، الذي حرص على توفير إيقاع سريع للأحداث، واستغلال كل أحجام الكادرات للتعبير الدرامي عن التفاصيل، مثل مشهد وصول «النبوي» إلى مقرّ عمله، وتقسيم جسده إلى كادرات تعكس ثراءه الشديد وثقته بنفسه.