بعد انتقادات... بايدن يتعهد برفع الحد الأقصى لقبول اللاجئين

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

بعد انتقادات... بايدن يتعهد برفع الحد الأقصى لقبول اللاجئين

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)

قال الرئيس جو بايدن أمس (السبت)، إنه سيرفع الحد الأقصى لعدد اللاجئين الذين يتم قبولهم في الولايات المتحدة هذا العام، بعد يوم من توجيه انتقادات من النواب الديمقراطيين لموافقته على إبقاء العدد المنخفض تاريخياً دون تغيير.
ووقع بايدن على أمر يوم الجمعة يقضي باستمرار الحد الأقصى لقبول اللاجئين الذي أعلنه سلفه دونالد ترمب ويبلغ 15000 شخص حتى نهاية سبتمبر (أيلول). وبالتوقيع على هذا الأمر، يكون بايدن قد جمد خطة أعلن عنها في فبراير (شباط) لزيادة الحد الأقصى إلى 62500.
وقال بايدن للصحافيين في ولاية ديلاوير يوم السبت، إنه سيرفع الحد البالغ 15 ألفاً.
وبعد انتقاد النواب وجماعات الدفاع عن اللاجئين لبايدن، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي يوم الجمعة، إنه يعتزم «تحديد حد أقصى نهائي متزايد للاجئين للفترة المتبقية من هذه السنة المالية بحلول 15 مايو (أيار)».
ومثل أمر بايدن بتحديد عدد المقبولين عند 15 ألفاً، ضربة لجماعات الدفاع عن اللاجئين التي كانت تريد من الرئيس الديمقراطي التحرك بسرعة لإنهاء سياسات اللاجئين للجمهوري ترمب الذي حدد هذا الرقم إلى حد ما كوسيلة للحد من الهجرة.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.