قمة سعودية ـ قطرية تبحث المستجدات الخليجية والإقليمية

وزير خارجية الدوحة لـ«الشرق الأوسط»: علاقتنا مع الرياض تاريخية ومتينة.. ونتمنى الخير لمصر

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله أمير دولة قطر في الرياض أمس بحضور ولي العهد السعودي (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله أمير دولة قطر في الرياض أمس بحضور ولي العهد السعودي (تصوير: بندر الجلعود)
TT

قمة سعودية ـ قطرية تبحث المستجدات الخليجية والإقليمية

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله أمير دولة قطر في الرياض أمس بحضور ولي العهد السعودي (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله أمير دولة قطر في الرياض أمس بحضور ولي العهد السعودي (تصوير: بندر الجلعود)

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الرياض أمس حيث استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. وبحث الملك سلمان مع الشيخ تميم سبل دعم العلاقات في شتى المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع على الساحات الخليجية والعربية والدولية.
وأقام خادم الحرمين الشريفين لأمير دولة قطر والوفد المرافق له مأدبة غداء بمناسبة زيارته للسعودية.
وبدوره أكد خالد بن محمد العطية وزير الخارجية القطري بأنه ليس هناك خلاف بين الدوحة والقاهرة يستدعي رأب الصدع، وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن قطر تتمنى دائما العافية والخير لمصر وشعبها.
ووصف العطية العلاقة بين بلاده مع السعودية بأنها «تاريخية ومتينة ولها امتداد قديم»، مشددا على ضرورة العمل الجماعي الخليجي لمواجهة الاضطرابات التي تشهدها المنطقة وتنامي المجموعات الإرهابية، وأضاف: «من خلال هذا العمل يمكننا تخطي الصعاب».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».