أعلن نواب أقيلوا إثر الانقلاب العسكري في ميانمار، اليوم الجمعة، تشكيل حكومة ظلّ تهدف إلى استعادة الديمقراطية، برئاسة الزعيمة السابقة أونغ سان سو تشي إلى جانب مسؤولين سياسيين متحدرين من أقليات إتنية.
وتغرق ميانمار في الفوضى منذ الانقلاب الذي نفّذه الجيش في الأول من فبراير (شباط). وتتعرض حركة العصيان المدني لقمع قاسٍ أسفر عن مقتل أكثر من 720 شخصاً وتوقيف أكثر من 3100 شخص، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتشكلت مجموعة مقاومة تُدعى «اللجنة التمثيلية لمجلس الاتحاد»، مؤلفة من نواب مقالين هم بشكل أساسي من حزب أونغ سان سو تشي «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية»، في صلب «برلمان ظلّ» بعد الانقلاب.
وأعلنت هذه اللجنة التي تمثل بايدونغسو هلوتاو، وهي الهيئة التشريعية البورمية، تشكيل حكومة ظلّ تُدعى «حكومة الوحدة الوطنية».
وترأس هذه الحكومة أونغ سان سو تشي بصفتها «مستشارة الدولة» ورئيس الجمهورية وين مينت. وقد أوقف كلاهما يوم الانقلاب ويخضعان مذّاك للإقامة الجبرية.
وعُيّن وزراء في هذه الحكومة، من بينهم قادة من إتنيات شان ومون وكارن وتانغ. واختير المسؤولون السياسيون بناءً على نتائج الانتخابات التشريعية التي أُجريت في العام 2020.
ويرفض الجنرالات قانونية الانتخابات التي أُجريت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وفاز فيها بشكل ساحق حزب أونغ سان سو تشي. ويقولون إنهم سيطروا على الحكم بموجب الدستور.
نواب مقالون يشكلون «حكومة ظلّ» في ميانمار
نواب مقالون يشكلون «حكومة ظلّ» في ميانمار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة