العمل بنظام النوبات قد يعرضك للإصابة بأمراض القلب

نوبات العمل تحدث اضطرابا في الساعة البيولوجية للجسم (ديلي ميل)
نوبات العمل تحدث اضطرابا في الساعة البيولوجية للجسم (ديلي ميل)
TT

العمل بنظام النوبات قد يعرضك للإصابة بأمراض القلب

نوبات العمل تحدث اضطرابا في الساعة البيولوجية للجسم (ديلي ميل)
نوبات العمل تحدث اضطرابا في الساعة البيولوجية للجسم (ديلي ميل)

أظهرت دراسة جديدة أن العاملين بنظام النوبات أو الورديات أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب مقارنة بالأشخاص الذين يعملون لساعات ثابتة.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد قام الباحثون التابعون لجامعة لشبونة بإجراء دراستهم على 301 شخص يعملون في مستودع تابع لمنفذ بيع بالتجزئة يعمل على مدار 24 ساعة في اليوم.
ويعمل الموظفون في المستودع في ثلاث نوبات مختلفة، الأولى من الساعة السادسة صباحا حتى الساعة الثالثة ظهرا، والثانية من الساعة الثالثة ظهرا حتى منتصف الليل، والأخيرة من الساعة التاسعة مساء حتى الساعة السادسة صباحا.
وتتغير هذه النوبات لكل موظف باستمرار.
ودرس الباحثون نمط حياة المشاركين جميعا، وقاموا بقياس مستويات الكولسترول وضغط الدم لكل منهم.
ووجد الباحثون أن هذه النوبات تحدث اضطرابا في الساعة البيولوجية للجسم، يعرف باسم «اضطراب التزامن الاجتماعي»، والذي يحدث عندما يجبر الشخص على الاستيقاظ في وقت معين اعتاد على النوم به، والنوم في وقت تعود على الاستيقاظ فيه.
ويجبر الجسم في هذه الحالة على التبديل بين نطاقين زمنيين مختلفين الأول يحكمه العمل والالتزامات الاجتماعية، والثاني تحكمه الساعة البيولوجية.
وأشار الفريق إلى أن الساعة الواحدة التي يقضيها الشخص في العمل، وتكون غير متزامنة مع ساعة الجسم البيولوجية، تزيد من خطر الإصابة بمشكلة صحية في القلب بنسبة 31 في المائة.
ومن بين جميع المشاركين في الدراسة، عانى 59 في المائة من عدم التزامن بين ساعتهم البيولوجية ونوبات العمل لمدة ساعتين أو أقل، و33 في المائة لمدة تتراوح من 2 إلى 4 ساعات و8 في المائة لمدة أربع ساعات أو أكثر.
وقال الدكتور جامبوا ماديرا، مؤلف الدراسة: «تضيف هذه النتائج إلى الدليل المتزايد على أن العمل بنظام الورديات قد يتسبب في مشاكل صحية كبيرة».
وأكد ماديرا على ضرورة إخضاع العمال والموظفين الذين يعملون بنظام النوبات والورديات إلى فحص دوري للاطمئنان على صحة القلب.


مقالات ذات صلة

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)

ملصق يحمل صورة تركي آل الشيخ بمناسبة فوزه

تُوّجَ تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير» خلالَ حفل جوائز «MENA Effie Awards»، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم وتطوير قطاع الترفيه في المملكة.

وتعدُّ الجائزةُ من أبرز الجوائز في مجال تقييم التأثير والإنجازات الإبداعية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تسلط الضوء على الشخصيات التي قدمت مساهمات استثنائية وذات تأثير عميق خلال العقد الأخير. ويُعد فوز آل الشيخ بالجائزة تأكيداً لمكانته بوصفه من أبرز القيادات المؤثرة عالمياً في قطاع الترفيه.