«إنستغرام» يعتذر عن الترويج لحمية غذائية قد تضر ببعض مستخدميه

شعار تطبيق «إنستغرام» (أ.ب)
شعار تطبيق «إنستغرام» (أ.ب)
TT

«إنستغرام» يعتذر عن الترويج لحمية غذائية قد تضر ببعض مستخدميه

شعار تطبيق «إنستغرام» (أ.ب)
شعار تطبيق «إنستغرام» (أ.ب)

اعتذر تطبيق «إنستغرام» لمستخدميه عن حدوث «خطأ» في الخوارزميات الخاصة به أدى إلى الترويج لحمية غذائية قد تضر ببعض المستخدمين الذين يعانون من «اضطراب الأكل».
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، تقوم إحدى الميزات الجديدة التي طورها «إنستغرام» بتزويد المستخدمين بمقترحات عبر خاصية البحث بناءً على اهتماماتهم. لكن بعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل وجدوا أن التطبيق كان يدفعهم للبحث عن مصطلحات مثل «مثبط للشهية» أو «الصوم»، الأمر الذي قد يصيبهم بانتكاسة، وفقاً لعدد من خبراء الصحة.
ويتطلب «اضطراب الأكل» اتباع عادات غذائية معينة حفاظاً على الصحة النفسية والبدنية للمريض.
واعتذر «إنستغرام» عن هذا الخطأ، مشيراً إلى أنه أزال العبارات المؤذية من المنصة.
وقال متحدث باسم شركة «فيسبوك»، المالكة لـ«إنستغرام»، إن الأمر كان «خطأ»، وتم حل المسألة يوم الاثنين الماضي.
لكن المستخدمين الذين لديهم تاريخ من اضطرابات الأكل أخبروا «بي بي سي» بأنهم ما زالوا يستقبلون بشكل متكرر اقتراحات بالاطلاع على محتوى «مضر» على التطبيق.
ويشمل هذا المحتوى أشياء من قبيل منشورات لحساب السعرات الحرارية وبرامج للحمية الغذائية أو التمارين الرياضية لتخسيس الوزن.
من جانبه، قال متحدث «فيسبوك» إن «إنستغرام» يقترح فقط النقاشات حول اللياقة البدنية والأكل الصحي في الجزء الخاص بالاستكشاف على التطبيق.
وأكد المتحدث أن التطبيق يحظر أي محتوى «يروج أو يشجع أو يمجد اضطرابات الأكل»، ويحصر المنشورات التي تعلن عن منتجات لتخسيس الوزن بالأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 18 عاماً.


مقالات ذات صلة

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق للحبّ أشكال عدّة (أ.ب)

سنجاب مشهور على «إنستغرام» في قبضة شرطة نيويورك

شكاوى مجهولة عدّة حول «بينوت» جلبت ما لا يقل عن 6 ضباط من «وكالة حماية البيئة» إلى منزل لونغو بالقرب من حدود بنسلفانيا في مدينة باين الريفية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم «قانون السلامة عبر الإنترنت» من شأنه أن ينهي عصر التنظيم الذاتي لوسائل التواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)

قوانين أوروبية جديدة لمواجهة المحتوى الضار عبر الشبكات الاجتماعية

نشرت آيرلندا، الاثنين، قواعد ملزمة تهدف لحماية مستخدمي منصات مشاركة الفيديو بالاتحاد الأوروبي؛ بما فيها «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تيك توك» من المحتوى الضار.

يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا (فيديو)

أظهر مقطع فيديو جديد قيام الأمير البريطاني هاري بممارسة رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا شعار شركة «ميتا» (رويترز)

«ميتا» تطرد موظفين استخدموا قسائم الوجبات المجانية لشراء سلع منزلية

ذكرت تقارير أن شركة «ميتا»، مالكة «فيسبوك» و«إنستغرام»، طردت نحو 24 موظفاً في مكاتبها في لوس أنجليس لاستخدامهم رصيد وجبات بقيمة 25 دولاراً لشراء سلع أخرى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.