البرلمان الفرنسي يقر قانوناً يعزز حماية القصّر من العنف الجنسي

مقر البرلمان الفرنسي (أرشيفية-رويترز)
مقر البرلمان الفرنسي (أرشيفية-رويترز)
TT

البرلمان الفرنسي يقر قانوناً يعزز حماية القصّر من العنف الجنسي

مقر البرلمان الفرنسي (أرشيفية-رويترز)
مقر البرلمان الفرنسي (أرشيفية-رويترز)

أقر البرلمان الفرنسي، أمس (الخميس)، قانوناً يعزز حماية القصّر من العنف الجنسي، ومن أبرز ما ينص عليه تحديد عتبة الموافقة على العلاقات الجنسية عند 15 عاماً، و18 عاماً في حالة سفاح القربى.
وأكد وزير العدل الفرنسي إريك دوبون موريتي أن «أي معتدٍ بالغ لم يعد يستطيع بموجب هذا القانون التذرع بموافقة قاصر»، تحت سن الخامسة عشرة، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
واعتبر أن هذا القانون يشكل «خطوة تاريخية». وأقرت الجمعية الوطنية بالإجماع هذا الاقتراح الوارد أساساً من مجلس الشيوخ. ووصفت النائبة إيزابيل فلورين النص بأنه «إطار قانوني وقائي ورادع».
وسارع أعضاء البرلمان والحكومة إلى تشديد التشريعات في هذا المجال وسط بروز قضايا أثارت ضجة كبيرة، منها قضية الباحث في العلوم السياسية أوليفييه دوهاميل الذي اتهمته ابنة زوجته كامي كوشنير باغتصاب شقيقها التوأم حين كان مراهقاً.
وكشفت النائبة الاشتراكية إيزابيل سانتياغو عن أرقام صادمة، منها أن «عشرة في المائة من الفرنسيين تعرضوا لسفاح القربى»، وأن «طفلاً يتعرض للاغتصاب كل ساعة في فرنسا»، وأن «واحداً من كل خمسة فرنسيين كان ضحية جريمة استغلال جنسي للأطفال».
ويتسم القانون الجديد بتشدده إزاء سفاح القربى إذا تم ارتكبه شخص من دائرة الأسرة أو حتى شريك مساكنة على قاصر دون الثامنة عشرة. وقال وزير العدل «الضحايا لم يعودوا وحيدين، فنحن نسمعهم».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.