دراسة: إجمالي ديناصورات «تي ركس» التي عاشت على الإطلاق 2.5 مليار

هيكل عظمي لديناصور من نوع «تيرانوصور ركس» الآكل للحوم (أرشيف - رويترز)
هيكل عظمي لديناصور من نوع «تيرانوصور ركس» الآكل للحوم (أرشيف - رويترز)
TT

دراسة: إجمالي ديناصورات «تي ركس» التي عاشت على الإطلاق 2.5 مليار

هيكل عظمي لديناصور من نوع «تيرانوصور ركس» الآكل للحوم (أرشيف - رويترز)
هيكل عظمي لديناصور من نوع «تيرانوصور ركس» الآكل للحوم (أرشيف - رويترز)

إذا كان ديناصور واحد من نوع «تيرانوصور ركس» الآكل للحوم، الذي كان يهيمن على المشهد في العصر الطباشيري، يثير الرهبة في النفس، بحجمه الذي يماثل حجم الحافلة المدرسية؛ فكيف بمليارين ونصف المليار منه؟
فقد كشف باحثون أمس (الخميس) عن أول إحصاء لعدد الديناصورات التي تُعرَف اختصاراً باسم «تي ركس»، خلال 2.4 مليون عام سكنت خلالها هذه الكائنات المخيفة غرب أميركا الشمالية خلال غروب شمس عصر الديناصورات، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأخذ الباحثون في الاعتبار عوامل، منها حجم نطاقه الجغرافي، وكتلة جسمه، ونمط نموه، ومتوسط عمره المتوقّع، ومدة الجيل الواحد منه، ومجمل الوقت الذي عاشه «تي ركس» قبل انقراضه منذ 66 مليون عام.
كما نظر الباحثون إلى ما يسمى بقانون داموث الذي يربط عدد نوع ما من الكائنات الحية بكتلة جسم الواحد منه؛ فكلما كبُر حجم الحيوان قل عدد أفراده.
وخلص تحليلهم إلى أن العدد الإجمالي لديناصورات «تي ركس» التي عاشت على الإطلاق هو نحو 2.5 مليار، منها قرابة 20 ألف بالغ عاشوا في فترة واحدة.
وعثر العلماء على حفريات لأكثر من 40 من ديناصورات «تي ركس» منذ أن وُصف للمرة الأولى عام 1905، مما قدّم كنزاً من المعلومات عن وحش يزدهر في الخيال الشعبي.
وكان «تي ركس» من بين أكبر الديناصورات الآكلة للحوم، وكانت لديه جمجمة طولها 1.5 متر تقريباً، وفكّان ضخمان قويان يمكن لقوة عضته أن تسحق العظام، فضلاً عن أسنان مدببة بحجم الموز. وكان يتمتع أيضاً بحاسة شم قوية، وأرجل قوية، لكن ذراعيه ضعيفتان بكف ذات أصبعين اثنتين فقط.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.