روسيا تعلن بدء إنتاج لقاح «سبوتنيك - في» في صربيا

روسيا تعلن بدء إنتاج لقاح «سبوتنيك - في» في صربيا
TT

روسيا تعلن بدء إنتاج لقاح «سبوتنيك - في» في صربيا

روسيا تعلن بدء إنتاج لقاح «سبوتنيك - في» في صربيا

أعلنت روسيا، أول من أمس (الأربعاء)، بدء إنتاج لقاحها الرئيسي المضاد لفيروس كورونا في صربيا، لتكون أول دولة أوروبية تقوم بتصنيع «سبوتنيك - في» بعد روسيا وبيلاروس. وذكر صندوق الاستثمار المباشر الروسي الذي موّل اللقاح في بيان: «أصبحت صربيا أول دولة في جنوب أوروبا تنتج (سبوتنيك - في)».
ولفت متحدث باسم الصندوق في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن روسيا وبيلاروس، حليفة موسكو، تنتجان حالياً هذا اللقاح في أوروبا. من جهته، أعلن وزير الابتكار الصربي نيناد بوبوفيتش في تغريدة على «تويتر» أن الإنتاج في صربيا سيبدأ في 20 مايو (أيار). وقال كيريل ديميترييف المدير العام للصندوق الروسي، في بيان: «يمكن زيادة حجم التطعيم بشكل كبير بفضل بدء الإنتاج محلياً». وفي أغسطس (آب) الماضي، انتقد الغرب إعلان موسكو عن طرح «سبوتنيك - في»، معتبرين أنه سابق لأوانه. لكن تم التأكد من فعالية المنتج في الأشهر التي تلت ذلك.
واللقاح مستخدم حالياً في 60 دولة. في سياق متصل، أكد معهد روسي طوّر لقاح «سبوتنيك في» أن هذا اللقاح لا يتسبب بجلطات دموية، وهو أثر جانبي محتمل ظهر مع استخدام لقاحات أخرى، وأدى إلى وقف حملات التحصين في دول غربية عدة. ومثل لقاحي «جونسون آند جونسون» و«أسترازينيكا»، يستخدم «سبوتنيك في» سلالات معدّلة من الأدينوفيروس الذي يسبب الرشح العادي. وقال معهد غاماليا الروسي لعلوم الأوبئة، الأربعاء، الذي طور «سبوتنيك في»، إنه لا توجد أي مخاطر بأن يتسبب لقاح سبوتنيك بحصول جلطات دموية.
وأضاف في بيان: «أظهر تحليل شامل لأحداث عكسية خلال التجارب السريرية، وأيضاً خلال عمليات التطعيم الجماعي بـ(سبوتنيك)، أنه لم تكن هناك حالات تخثر للجيوب الوريدية الدماغية». وأشار معهد غاماليا إلى استعداده لمشاركة تقنياته الخاصة مع منتجي اللقاحات الآخرين من أجل مساعدتهم على تقليل مخاطر الآثار الجانبية.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، تلقيه الجرعة الثانية من لقاح مضاد لفيروس كورونا، داعياً الروس مجدداً للتطعيم. لكن بوتين لم يذكر أي من اللقاحات الروسية الثلاثة «أبيكفاكورونا» أو «كوفيفاك» أو «سبوتنيك» قد اختار لتحصين نفسه.


مقالات ذات صلة

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

صحتك فيروس كورونا أدى إلى انخفاض مستمر في الذاكرة والإدراك (أ.ف.ب)

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

وجدت دراسة فريدة من نوعها أن فيروس كورونا أدى إلى انخفاض بسيط، لكنه مستمر في الذاكرة والإدراك لعدد من الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اعترف غالبية المشاركين بالدراسة بالحنين إلى الماضي (جامعة كوبنهاغن)

العاملون من المنزل يعانون «نوبات الحنين» لما قبل «كورونا»

أفادت دراسة أميركية بأنّ العاملين من المنزل يشعرون بالضيق ويتوقون إلى ماضٍ متخيَّل لِما قبل انتشار وباء «كوفيد–19»، حيث كانوا يشعرون بالاستقرار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)

أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل دون إبر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أمس (الجمعة) على أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أجهزة الاستشعار الورقية الجديدة سريعة وسهلة الاستخدام (جامعة كرانفيلد)

تقنية جديدة تكشف أمراضاً معدية بالصرف الصحي

توصّل باحثون في بريطانيا إلى طريقة لتحديد العلامات البيولوجية للأمراض المعدية في مياه الصرف الصحي باستخدام أجهزة استشعار ورقية بتقنية الأوريغامي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي «كوفيد 19» من سوق ووهان

كشفت دراسة حول مصدر فيروس كورونا، نشرت الخميس، عناصر جديدة تعزز فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة كانت في سوق في ووهان (الصين) نهاية عام 2019.

«الشرق الأوسط» (باريس)

مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
TT

مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)

وعدت مجموعة السبع، اليوم (الأربعاء)، بالعمل بشكل مشترك لخفض التوتر في الشرق الأوسط، وقالت إن الحل الدبلوماسي للنزاع الذي يتسع نطاقه «ما زال ممكناً»، معتبرة أن «نزاعاً إقليمياً واسع النطاق ليس في مصلحة أحد».

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، جاء في بيان أصدرته إيطاليا التي تترأس مجموعة السبع حالياً بعد مباحثات هاتفية دعت إليها، أن المجموعة «تكرر التعبير عن قلقها الشديد إزاء تصعيد النزاع في الشرق الأوسط» و«تدين بشدة» الهجوم الإيراني على إسرائيل الثلاثاء.

وأضاف البيان أن المجموعة وبعدما عبّرت عن «قلقها الشديد إزاء التصعيد في الساعات الأخيرة، أكدت مجدداً أن نزاعاً على نطاق إقليمي ليس في مصلحة أحد وأن حلاً دبلوماسيا ما زال ممكناً»، موضحاً أن «القادة قرروا البقاء على اتصال».

وأوضحت فرنسا أن وزير الخارجية جان-نويل بارو حل محل الرئيس إيمانويل ماكرون خلال هذه المباحثات الهاتفية.

أثار إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل مساء الثلاثاء دعوات كثيرة من جانب المجتمع الدولي لضبط النفس وندّد به الغرب بشدة.

وفي وقت سابق الأربعاء، دعت إيطاليا «مجلس الأمن الدولي إلى التفكير في تعزيز مهمة قوة اليونيفيل بهدف ضمان الأمن على الحدود بين إسرائيل ولبنان»، كما أعلن مكتب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان.

وإيطاليا أكبر مساهم غربي في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) من حيث عدد العناصر مع نحو 900 عسكري.