البرلمان الفرنسي يقر قانون «الأمن الشامل» المثير للجدل

احتجاجات شهدتها باريس ضد عنف الشرطة وقانون الأمن (أرشيفية - أ.ب)
احتجاجات شهدتها باريس ضد عنف الشرطة وقانون الأمن (أرشيفية - أ.ب)
TT

البرلمان الفرنسي يقر قانون «الأمن الشامل» المثير للجدل

احتجاجات شهدتها باريس ضد عنف الشرطة وقانون الأمن (أرشيفية - أ.ب)
احتجاجات شهدتها باريس ضد عنف الشرطة وقانون الأمن (أرشيفية - أ.ب)

أقر البرلمان الفرنسي قانون الأمن الشامل الذي يثير جدلا إذ إنه يعاقب على نشر مشاهد لقوات الأمن بنية سيئة بعدما وافق عليه النواب، اليوم (الخميس)، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي أجواء أقل توترا من تلك التي سادت خلال دراسته في قراءة أولى، أقرت الجمعية الوطنية النص الذي اقترحه حزب الرئيس الفرنسي بتأييد 75 برلمانيا ومعارضة 33 رغم الاحتجاجات الكبيرة للمدافعين عن الحريات العامة.
وكان مجلس الشيوخ الفرنسي وافق الأسبوع الماضي على مشروع القانون.
وأثار التشريع الجديد العديد من الاحتجاجات على مدار الأشهر الماضية، في ظل تخوف معارضين من القيود التي يفرضها على حرية الصحافة، على سبيل المثال.
وتضمنت نسخة سابقة من مشروع القانون فرض قيود على التسجيلات المصورة لعمليات الشرطة، وكذلك توقيع غرامات ضخمة على نشرها، في بعض الأحيان، لكن تم تعديل فقرة في هذا الشأن عقب انتقادات واسعة النطاق.
ووفقا لظروف معينة، فإن تحديد هوية أفراد الشرطة، جريمة يعاقب عليها القانون الحالي. ولا تزال منظمات مثل «مراسلون بلا حدود» تدعو إلى إلغاء الفقرة المتعلقة بذلك.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.