بيرول: داعش «تحدٍّ كبير» لصناعة النفط

قال إن استثمارات التنقيب ستتراجع بـ17 % في 2015

بيرول: داعش «تحدٍّ كبير» لصناعة النفط
TT

بيرول: داعش «تحدٍّ كبير» لصناعة النفط

بيرول: داعش «تحدٍّ كبير» لصناعة النفط

قال كبير اقتصاديي وكالة الطاقة الدولية أمس إن تنظيم داعش أصبح تحديا كبيرا للاستثمارات اللازمة للحيلولة دون نقص معروض النفط في العقود المقبلة.
وفي حين أطلقت وكالة الطاقة تحذيرات بأن إنتاج الشرق الأوسط من الخام ينبغي أن يزيد في العقد المقبل لتلبية الطلب المتوقع قال فاتح بيرول كبير اقتصاديي الوكالة إنه ما زالت هناك وجهات نظر «قاصرة» بشأن الحاجة إلى الاستثمار في وقت تضطر فيه شركات الطاقة إلى تقليص أعمال الحفر الجديدة بسبب انخفاض أسعار النفط. ولن يكون إنتاج النفط الأميركي من التكوينات الصخرية - والمتوقع زيادته في المدى القصير حتى مع تقليص أعمال الحفر والاستثمار - كافيا لتلبية الطلب. وقال بيرول إنه ينبغي أن يلبي منتجو الشرق الأوسط التقليديون الزيادة المتوقعة في الاستهلاك وأن من المتوقع أن يسهم العراق بنحو 50 في المائة من كميات النفط الإضافية المطلوبة. وبحسب «رويترز» قال لجمعية قطاع الغاز الياباني إن ذلك يعني «أننا نواجه مشكلة في الوقت الراهن». وكان يتحدث بعد 4 أيام من تأكيد وكالة الطاقة تعيينه ليحل محل ماريا فان دير هوفن في منصب المدير التنفيذي في نهاية أغسطس (آب). وقال بيرول: «المشكلات الأمنية الناجمة عن داعش وآخرين تخلق تحديا كبيرا للاستثمارات الجديدة في الشرق الأوسط، وإذا غابت تلك الاستثمارات اليوم فلن نحصل على نمو الإنتاج الذي تشتد الحاجة إليه خلال العقد المقبل».



«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
TT

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

انضمّت شركة «لوسيد»، التي تعمل في مجال تصنيع السيارات الكهربائية، رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها، الأمر الذي يعكس التزام المملكة بتعزيز مكانتها وجهةً رائدةً للتصنيع المبتكر.

وتُعد «لوسيد» أول شركة تصنيع معدات أصلية في قطاع السيارات تحصل على هذا الشعار، ما يُبرز قدرتها على إنتاج سيارات كهربائية بمعايير عالمية بأيدٍ سعودية، ويؤكد إسهامها في تطوير قطاع صناعة السيارات في المملكة.

وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أن انضمام شركة «لوسيد» إلى برنامج «صنع في السعودية» بصفتها أول شركة تصنيع سيارات تحصل على شعار «صناعة سعودية» يعكس التحول الاستراتيجي الذي تشهده المملكة في بناء منظومة متكاملة لصناعة السيارات الكهربائية، وذلك تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تُركز على تمكين القطاعات الواعدة وجذب الاستثمارات النوعية في الصناعات المتقدمة.

وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف (واس)

وأوضح الخريف أن المملكة أصبحت وجهة محورية لتصنيع السيارات الكهربائية، مدعومة ببنية تحتية حديثة، وسياسات تحفيزية، وموارد بشرية مؤهلة، عادّاً أن وجود شركات كبيرة في السوق السعودية مثل «لوسيد»، يُعزز دور البلاد بصفتها مركزاً عالمياً للصناعات المستقبلية، بما يُسهم في زيادة المحتوى المحلي، والصادرات غير النفطية، وتوطين الصناعة ونقل المعرفة.

وأشار الخريف إلى أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية ملتزمة بتطوير بيئة استثمارية تدعم الشركات الرائدة، وتمكينها من الإسهام في تحقيق التحول الصناعي والابتكار الذي يُمثل جوهر توجهات المملكة نحو مستقبل مستدام ومرتكز على التقنيات الحديثة.

من جانبه، قال نائب الرئيس، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في «لوسيد»، فيصل سلطان: «نحن ملتزمون بتجسيد قيم الهوية الوطنية التي يمثلها هذا الشعار، مثل الاستدامة والابتكار والتميز، ومع التوجه المتزايد في المملكة نحو التوسع في استخدام السيارات الكهربائية، نسعى لتقديم تجربة متطورة وفريدة لعملائنا».

ويأتي انضمام «لوسيد» ضمن أهداف برنامج «صنع في السعودية»، الذي تُشرف عليه هيئة تنمية الصادرات السعودية، لتعزيز جاذبية القطاع الصناعي، وزيادة استهلاك المنتجات المحلية، وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية. إلى جانب دعم الشركات الوطنية للتوسع في الأسواق العالمية، بما يسهم في تنمية الصادرات السعودية غير النفطية، وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.