طلال الفهد لـ«الشرق الأوسط»: لن نؤجل «خليجي 23» عامين.. وموعدنا في الكويت نهاية 2015

المسابقات السعودية رأت عدم إقامتها نهاية العام الحالي .. وجدل حول «ملعب جابر»

الشيخ طلال الفهد
الشيخ طلال الفهد
TT

طلال الفهد لـ«الشرق الأوسط»: لن نؤجل «خليجي 23» عامين.. وموعدنا في الكويت نهاية 2015

الشيخ طلال الفهد
الشيخ طلال الفهد

أقر «المؤتمر العام» لرؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن لكرة القدم إقامة منافسات النسخة الثالثة والعشرين المقبلة من دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم في الكويت، على أن يقوم الاتحاد الكويتي بتحديد موعد انطلاقة منافسات الدورة، وذلك في اجتماع «المؤتمر العام» المقبل الذي سيعقد في دولة الكويت، جاء ذلك، في اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن لكرة القدم (المؤتمر العام) الذي عقد ظهر أمس (الثلاثاء) في العاصمة السعودية الرياض، برئاسة أحمد عيد، وبحضور رؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن.
ولم يحدد المجتمعون أي موعد للبطولة وسط مطالبات بأن تكون خلال شهري ديسمبر (كانون الأول) 2015 ويناير (كانون الثاني) 2016 فيما أجمعت الغالبية على أن النصف الأخير من شهر ديسمبر من العام الحالي هو الأنسب لكل المنتخبات الخليجية، علما أن هناك مطالب بضرورة الانتباه لتصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 المقررة في روسيا.
وبحسب مصادر «الشرق الأوسط» فإن رؤساء الاتحادات الخليجية وأمناء السر يرغبون في إقامتها في نهاية العام الحالي، سيما وأن يوم 21 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل سيكون موعدا لإياب نهائي دوري أبطال آسيا في نسخته التي انطلقت أمس فيما ستنظم قطر نهائيات كأس آسيا تحت سن 23 عاما بدءا من 12 يناير المقبل وتبدو البطولة مهمة لأنها تؤهل لأولمبياد 2016 بالبرازيل وهو ما يعني ضرورة إقامة البطولة في الفترة من 22 ديسمبر وحتى مطلع يناير المقبل.
وبحسب المصادر فإن لجنة المسابقات السعودية اقترحت إقامتها عام 2017 لمنح المنتخب السعودية أريحية أكثر في التعامل مع تصفيات كأس العالم المقرر انطلاقها شهر يونيو (حزيران) المقبل.
ومن جهته ، أكد الشيخ طلال الفهد أن الموعد المقترح لإقامة «خليجي 23» في الكويت ما بين شهري ديسمبر من العام الحالي 2015 ويناير 2016، حيث إن هذه الفترة هي التي ستشهد إقامة البطولة بنسختها الجديدة في بلاده.
وقال الفهد في تصريح خص به «الشرق الأوسط» إنه لا صحة بشأن ما يتم تداوله عن تأجيل موعد البطولة لعامين أو غير ذلك ولكن وبحسب اللائحة الموضوعة للبطولة ستكون في الفترة التي تم تحديدها آنفة الذكر.
وعن استضافة البطولة على ملعب استاد الشيخ جابر الدولي، الذي يعد من أجمل الملاعب العالمية ولم يفتتح رسميا إلى الآن قال الشيخ طلال الفهد مبتسما: (تفاءلوا بالخير تجدوه) دون أن يؤكد بشكل قاطع أن هذا الملعب سيكون الملعب الرئيسي للافتتاح والختام في النسخة المقبلة للبطولة الخليجية القادمة.
وعاد الفهد ليؤكد أن الملاعب الكويتية ستكون في كامل الجاهزية لاستضافة النسخة القادمة من البطولة كما أن كل عوامل النجاح ستكون متوافرة في بلاده لإنجاح هذا العرس الخليجي الكبير الذي ينتظره أبناء الخليج بشغف كبير.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.