يونايتد مرشح لتجاوز عقبة غرناطة... وآرسنال يواجه الخطر أمام سلافيا براغ

الانتصار ذهاباً يعزز فرص روما وفياريال في التأهل لنصف نهائي «يوروبا ليغ» اليوم على حساب أياكس ودينامو زغرب

TT

يونايتد مرشح لتجاوز عقبة غرناطة... وآرسنال يواجه الخطر أمام سلافيا براغ

يأمل مانشستر يونايتد الإنجليزي وروما الإيطالي وفياريال الإسباني البناء على النتيجة الإيجابية التي حققها كل من هذا الثلاثي خارج قواعده ذهاباً من أجل بلوغ نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، فيما يبدو آرسنال الإنجليزي أمام خطر الخروج وضياع آخر فرص الظهور أوروبياً الموسم المقبل.
على ملعب «أولد ترافورد»، يبدو يونايتد مرشحاً بقوة لإنهاء المغامرة القارية الأولى على الإطلاق لضيفه غرناطة الإسباني بعد فوزه عليه ذهاباً في الأندلس 2 - صفر، معززاً حظوظه بمواصلة مشواره نحو الفوز بلقبه الأول منذ 2017 حين توج بطلاً لهذه المسابقة بالذات.
وبعدما تخطى صدمة الخروج من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا، يواصل يونايتد بقيادة المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير مشواره الموفق في المسابقة القارية الثانية ويبدو في طريقة لإضافة غرناطة إلى ضحيتيه السابقتين مواطن الأخير ريال سوسيداد الإسباني وميلان الإيطالي.
وضمن يونايتد عودته إلى حدّ كبير لدوري الأبطال الموسم المقبل من خلال مركزه الثاني في ترتيب الدوري الإنجليزي خلف جاره اللدود مانشستر سيتي، لكن الفوز بمسابقة «يوروبا ليغ» سيمنحه فرصة تجنّب إنهاء الموسم خالي الوفاض بما أن مشواره في مسابقة الكأس الإنجليزية انتهى عند الدور ربع النهائي على يد ليستر سيتي.
ويدخل «الشياطين الحمر» اللقاء بمعنويات مرتفعة جداً بعد الفوز على توتنهام 3 - 1 في الدوري المحلي الأحد، لكنه سيواجه ضيفه الأندلسي بغياب الثلاثي هاري ماغواير ولوك شو والأسكوتلندي سكوت مكتوميناي بسبب الإيقاف، بعدما نال كل منهم بطاقة صفراء ذهاباً، مما جعل أمسية الخميس الماضي «غير مثالية» بحسب سولسكاير، موضحاً: «حصلنا على ثلاثة إنذارات وإيقاف ثلاثة لاعبين، لكن 2 - صفر نتيجة جيدة جداً. نحن ندرك كم من الصعب أن تحقق هذا الأمر في إسبانيا». وخلافاً ليونايتد، يبدو الغريم اللندني آرسنال في وضع لا يحسد عليه، إذ يحل ضيفاً على سلافيا براغ التشيكي وهو مهدّد بتوديع المسابقة، بعد تعادله ذهاباً على أرضه 1 - 1. مما يعني فقدان الأمل بالعودة إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 2016 - 2017. ويحتل آرسنال المركز التاسع في الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق سبع نقاط عن ليفربول السادس آخر مركز مؤهل لبطولة قارية.
وأعتقد فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، القادم من فوز خارج ملعبه على شيفيلد يونايتد 3 - صفر في الدوري الممتاز الأحد، أنه فاز ذهاباً حين سجل البديل العاجي نيكولا بيبي هدف آرسنال قبل 4 دقائق على النهاية، لكن الضيوف خطفوا التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
وما يعقد مهمة النادي اللندني إياباً في براغ أنه يواجه فريقاً لم يذق طعم الهزيمة في 23 مباراة متتالية بملعبه في جميع المسابقات، آخرها الفوز على جاره اللدود سبارتا براغ 2 - صفر، مما جعله يبتعد في الصدارة عن الأخير بالذات بفارق 17 نقطة.
ويأمل آرسنال ألا يلقى نفس مصير ليستر سيتي ورينجرز الأسكوتلندي اللذين خرجا من المسابقة القارية على يد الفريق التشيكي. وأقرّ أرتيتا بعد التعادل ذهاباً: «النتيجة النهائية تركت مذاقاً مراً. كانت المباراة تحت سيطرتنا، حصلنا على الهدف الذي نريده لكننا أهدرنا الكثير من الفرص».
ورفض أرتيتا التفكير في احتمال الغياب عن المسابقات الأوروبية الموسم المقبل، وطالب لاعبيه «بابتكار لحظات سحرية» لعبور عقبة سلافيا براغ. وقال أرتيتا رداً على التفكير في الغياب عن مسابقات أوروبا: «لا أريد أن أفكر في ذلك أو نقل هذا الشعور للاعبين أو لأي شخص بالنادي». وأكد أرتيتا جاهزية بوكايو ساكا وإميل سميث رو في خوض مواجهة براغ لكن الشكوك تحيط بالثنائي المؤثر القائد الهداف الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ وصانع الألعاب النرويجي مارتن أوديغارد. وغاب أوباميانغ وأوديغارد، المعار إلى آرسنال من ريال مدريد الإسباني، عن تمارين أول من أمس بسبب إصابة الأول في كاحله ومرض الثاني. وقال أرتيتا: «كل شيء يعتمد على كيفية استيقاظهما يوم المباراة دون ألم، لم يتمكن أي منهما من خوض التمارين، لكننا نأمل أن يكون يوم المباراة أكثر إشراقاً وقد يكونا أفضل حالاً».
ويفتقد آرسنال أصلاً خدمات البرازيلي ديفيد لويز والأسكوتلندي كيران تيرني بسبب إصابتهما في الركبة. وقال أرتيتا: «في المباريات الكبرى يجب أن يبتكر اللاعبون لحظات سحرية، لذا أتمنى أن يحدث ذلك، النتائج الإيجابية هي السبيل لإسكات المنتقدين، وتمنح الشعور بأننا نمضي في الطريق الصحيح».
وانحصرت الآمال الإيطالية بإحراز لقب قاري هذا الموسم بفريق روما الذي يمثل بلاده وحيداً في الدور ربع النهائي، إن كان في «يوروبا ليغ» أو دوري الأبطال.
ويبدو روما مرشحاً للإبقاء على التمثيل الإيطالي بعدما حقق نتيجة لافتة ذهاباً بفوزه خارج قواعده على العملاق الهولندي أياكس، بطل دوري الأبطال أربع مرات، بنتيجة 2 - 1.
وفي ظل معاناته محلياً حيث يحتل المركز السابع بفارق سبع نقاط عن أوّل المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال الموسم المقبل بسبب نتائجه المتواضعة أمام منافسيه المباشرين على المشاركة القارية، سيكون لقب «يوروبا ليغ» أمل روما الوحيد بالمشاركة في المسابقة القارية الأم.
وعلى غرار روما ويونايتد اللذين سيتواجهان ضد بعضهما في دور الأربعة في حال حافظا على أفضلية الذهاب، يبدو فياريال مرشحاً أيضاً للعبور إلى نصف النهائي بعدما حسم لقاء الذهاب خارج ملعبه أمام دينامو زغرب الكرواتي بهدف المتألق جيرار مورينو الذي سجل حتى الآن 24 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم، بينها تسعة في مبارياته التسع الأخيرة.
ويعول فياريال الملقب بفريق «الغواصة الصفراء» على خبرة مدربه أوناي إيمري الفائز بلقب هذه المسابقة مع فريقه السابق إشبيلية ثلاث مرات متتالية بين عامي 2014 و2016. لكن على الفريق الإسباني، القادم من هزيمة على أرضه في الدوري المحلي ضد أوساسونا، الحذر من منافسه الكرواتي الذي حقق مفاجأة مدوية في الدور السابق بعدما قلب الطاولة على توتنهام هوتسبر الإنجليزي، فحوّل خسارته ذهاباً أمامه في لندن صفر - 2 إلى فوز إياباً بثلاثية نظيفة.


مقالات ذات صلة

بوتين يتفقد قوات شيشانية تستعد للقتال في أوكرانيا

أوروبا بوتين محاطا بمقاتلين شيشانيين في جامعة القوات الخاصة الروسية في جوديرميس في الشيشان (إ.ب.أ)

بوتين يتفقد قوات شيشانية تستعد للقتال في أوكرانيا

أبلغ قديروف بوتين في اجتماع منفصل أمس الثلاثاء بأن الشيشان أرسلت أكثر من 47 ألف جندي منذ بداية الحرب لقتال أوكرانيا، بينهم نحو 19 ألف متطوع.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عند وصوله إلى مطار غروزني بالشيشان في 20 أغسطس 2024 (أ.ف.ب) play-circle 00:57

بوتين يزور الشيشان للمرة الأولى منذ عام 2011 (فيديو)

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الثلاثاء، إلى الشيشان، الجمهورية الروسية في منطقة القوقاز، التي يتزعّمها حليفه رمضان قديروف، في أول زيارة لها منذ 2011.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا حاكم الشيشان رمضان قديروف يقود سيارة تسلا من طراز «سايبرتراك» (لقطة من فيديو)

شاهد... قديروف يتباهى بسيارة «سايبرتراك» مزودة بمدفع رشاش

تباهى حاكم الشيشان رمضان قديروف بشاحنة فاخرة من شركة «تسلا» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا عناصر من الكتيبة الشيشانية الموالية لأوكرانيا يتفقدون منطقة وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا في بلدة باخموت بأوكرانيا في 11 نوفمبر 2022 (رويترز)

قلق «كتيبة الشيخ منصور» الشيشانية الموالية لأوكرانيا يتصاعد على الجبهة الشرقية

تعدّ بلدة تشاسيف يار في شرق أوكرانيا، أحد معاقل المقاومة الأخيرة لمقاتلي حروب الشيشان، حيث تقاتل فيها «كتيبة الشيخ منصور» الموالية لأوكرانيا ضد القوات الروسية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا رمضان قديروف (أرشيفية - رويترز)

قديروف: مقاتلو «فاغنر» السابقون يتدربون مع قواتنا

قال الزعيم الشيشاني، رمضان قديروف، اليوم الاثنين، إن مجموعة كبيرة من المقاتلين السابقين بمجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة بدأت التدريب مع قوات خاصة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».