دقّ مسؤولو الاستخبارات الأميركية، أمس، ناقوس الخطر، محذّرين من تنامي خطر الصين ونفوذها الذي أوشك على موازاة نفوذ الولايات المتحدة، وكذلك من تعاظم خطر إيران في الشرق الأوسط.
وقالت مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز، في جلسة استماع عقدتها لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، إن بكين قادرة على مهاجمة البنى التحتية الأميركية سيبرانياً وإلحاق الضرر بها بشكل مؤقت. ولم تستبعد هاينز نظرية تسرب فيروس «كورونا» من مختبر في الصين.
وتحدث المشاركون في الجلسة، عن التهديد الكبير الذي قد تشكله إيران في حال حصولها على السلاح النووي، مشيرين إلى تقرير الاستخبارات السنوي الذي ذكر أن طهران ستنظر في زيادة نسب تخصيب اليورانيوم وإنشاء مفاعل جديد للمياه الثقيلة إذا لم تُرفع العقوبات عنها. كما تطرق التقرير إلى زيادة نفوذ إيران في العراق وسوريا واليمن.
وحذّر تقرير الاستخبارات من تنامي نفوذ «حزب الله» اللبناني، مشيراً إلى أنه صعّد جهوده للتصدي للنفوذ الأميركي في لبنان والشرق الأوسط، وإلى أن لديه القدرة على الاعتداء على المصالح الأميركية في لبنان والمنطقة، إضافة إلى التخطيط لاعتداءات في الداخل الأميركي.
... المزيد
الاستخبارات الأميركية تحذر من «مخاطر الصين وإيران»
تحدثت عن تنامي نفوذ «حزب الله» وخططه للضرب داخل الولايات المتحدة
الاستخبارات الأميركية تحذر من «مخاطر الصين وإيران»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة