الاستخبارات الأميركية تحذر من «مخاطر الصين وإيران»

تحدثت عن تنامي نفوذ «حزب الله» وخططه للضرب داخل الولايات المتحدة

مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز مع مدير «سي آي إيه» ويليام بيرنز (أ.ب)
مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز مع مدير «سي آي إيه» ويليام بيرنز (أ.ب)
TT

الاستخبارات الأميركية تحذر من «مخاطر الصين وإيران»

مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز مع مدير «سي آي إيه» ويليام بيرنز (أ.ب)
مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز مع مدير «سي آي إيه» ويليام بيرنز (أ.ب)

دقّ مسؤولو الاستخبارات الأميركية، أمس، ناقوس الخطر، محذّرين من تنامي خطر الصين ونفوذها الذي أوشك على موازاة نفوذ الولايات المتحدة، وكذلك من تعاظم خطر إيران في الشرق الأوسط.
وقالت مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز، في جلسة استماع عقدتها لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، إن بكين قادرة على مهاجمة البنى التحتية الأميركية سيبرانياً وإلحاق الضرر بها بشكل مؤقت. ولم تستبعد هاينز نظرية تسرب فيروس «كورونا» من مختبر في الصين.
وتحدث المشاركون في الجلسة، عن التهديد الكبير الذي قد تشكله إيران في حال حصولها على السلاح النووي، مشيرين إلى تقرير الاستخبارات السنوي الذي ذكر أن طهران ستنظر في زيادة نسب تخصيب اليورانيوم وإنشاء مفاعل جديد للمياه الثقيلة إذا لم تُرفع العقوبات عنها. كما تطرق التقرير إلى زيادة نفوذ إيران في العراق وسوريا واليمن.
وحذّر تقرير الاستخبارات من تنامي نفوذ «حزب الله» اللبناني، مشيراً إلى أنه صعّد جهوده للتصدي للنفوذ الأميركي في لبنان والشرق الأوسط، وإلى أن لديه القدرة على الاعتداء على المصالح الأميركية في لبنان والمنطقة، إضافة إلى التخطيط لاعتداءات في الداخل الأميركي.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.