إسرائيل ستفتح حدودها أمام السياح في مايو

أشخاص على شاطئ في مدينة تل أبيب الساحلية الإسرائيلية على البحر المتوسط (أ.ف.ب)
أشخاص على شاطئ في مدينة تل أبيب الساحلية الإسرائيلية على البحر المتوسط (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل ستفتح حدودها أمام السياح في مايو

أشخاص على شاطئ في مدينة تل أبيب الساحلية الإسرائيلية على البحر المتوسط (أ.ف.ب)
أشخاص على شاطئ في مدينة تل أبيب الساحلية الإسرائيلية على البحر المتوسط (أ.ف.ب)

أعلنت إسرائيل، اليوم (الأربعاء)، عزمها على فتح حدودها لاستقبال السياح في 23 مايو (أيار) بعد نجاح حملة التطعيم المحلية المكثفة التي تنفذها ضد فيروس كورونا.
وكانت الدولة العبرية قد أغلقت حدودها بشكل شبه تام أمام السياح مع بداية تفشي الوباء في مارس (آذار) العام الماضي.
وقالت وزارة السياحة، في بيان، إنه بدءاً من 23 مايو (أيار) المقبل، يمكن للسياح المسافرين ضمن «مجموعات» زيارة إسرائيل، بحيث يكون عدد المجموعات المسموح لها بذلك «محدوداً» في البداية.
ويشمل القرار السياح الذين تلقوا التطعيم ضد الفيروس، لكن بعد تقديمهم فحص كورونا نتيجته سلبية يكونون قد أجروه قبل السفر، على ما أعلنته وزارتا الصحة والسياحة الإسرائيليتان.
وبحسب الوزارتين، سيخضع السياح عند وصولهم أيضاً إلى اختبار مصل لكشف مدى فاعلية التطعيم.
وتشمل المرحلة الثانية من فتح الحدود السماح للسياح الذين يسافرون بمفردهم بدخول إسرائيل، على أن يؤخذ بـ«الاعتبارات الصحية» التي ستستخدم لتحديد «الجدول الزمني» لهذه الخطوة.
وأشارت وزارة السياحة إلى إمكان إلغاء اختبار المصل، اعتماداً على المناقشات التي ستتم بين الدول المختلفة حول تحقق إسرائيل من صحة شهادات التطعيم.
وأطلقت إسرائيل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي حملة تطعيم طموحة بعد إبرامها اتفاقية مع شركة الأدوية الأميركية العملاقة «فايزر».
ونصت الاتفاقية على تزويد إسرائيل بحاجتها من اللقاحات، مقابل تقديمها بيانات حول فاعلية التطعيم وآثاره.
وحصل نحو 5 ملايين نسمة في إسرائيل، البالغ تعداد سكانها نحو 9.3 مليون نسمة، على الجرعتين اللازمتين من اللقاح.
وسجلت ذروة الإصابات في إسرائيل في منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي، مع نحو 10 آلاف إصابة يومية، لكنها انخفضت إلى أقل من 200 يومياً حالياً.
ودفع انخفاض الإصابات السلطات إلى تخفيف الإجراءات الاحترازية، وإعادة فتح المطاعم والحانات والشواطئ.
ووقعت إسرائيل اتفاقية سفر مع كل من قبرص واليونان، تسمح لمواطني الدول الثلاث بالسفر بينها في ظروف مرنة نوعاً ما.
وزار إسرائيل في عام 2019 نحو 4 ملايين سائح، وهو أعلى رقم تسجله في السنوات الأخيرة، بحسب وزارة السياحة. لكن تسبب تفشي فيروس كورونا في تراجع السياحة بنسبة تزيد على 80 في المائة، مع وصول 850 ألف سائح فقط.



زعيم كوريا الشمالية يتعهد تعزيز الشراكة مع روسيا ويصف بوتين بـ«الصديق الأعز»

من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)
من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)
TT

زعيم كوريا الشمالية يتعهد تعزيز الشراكة مع روسيا ويصف بوتين بـ«الصديق الأعز»

من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)
من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تعهد بتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا، وذلك في رسالة بعث بها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين.

وبعث كيم في الرسالة تحياته بمناسبة العام الجديد إلى بوتين وجميع الروس، بما في ذلك أفراد الجيش، وعبّر عن استعداده لتعزيز العلاقات الثنائية، التي قال إن الزعيمين رفعاها إلى مستوى جديد هذا العام، من خلال مشروعات جديدة.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم «تمنى أن يُسجل العام الجديد 2025 باعتباره أول عام للنصر في القرن الحادي والعشرين عندما يهزم الجيش والشعب الروسي النازية الجديدة ويُحقق نصراً عظيماً».

وفي رسالة بمناسبة العام الجديد، وصف الزعيم الكوري الشمالي، بوتين، بأنه «الصديق الأعز»، وفق وسائل إعلام رسمية، مشيداً بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بلديهما.

وتعمقت العلاقات السياسية والعسكرية والثقافية بين موسكو وبيونغ يانغ منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، إذ حرص بوتين وكيم على إظهار متانة علاقتهما الشخصية. ووقع الزعيمان اتفاقية دفاع مشترك خلال زيارة بوتين إلى الشمال المعزول في يونيو (حزيران). وتلزم الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ هذا الشهر الطرفين بتقديم الدعم العسكري الفوري للطرف الآخر في حال تعرضه للغزو.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الزعيم الكوري الشمالي أرسل «أطيب التمنيات للشعب الروسي الشقيق وجميع أفراد الخدمة في الجيش الروسي الشجاع بالنيابة عن نفسه، والشعب الكوري، وجميع أفراد القوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية». كما أعرب كيم عن «استعداده لتصميم مشاريع جديدة والدفع بها قدماً» بعد «رحلتهما المجدية عام 2024». وفي إشارة إلى الحرب في أوكرانيا، أعرب كيم أيضاً عن أمله بأن يكون عام 2025 هو العام «الذي يهزم فيه الجيش والشعب الروسيان النازية الجديدة ويحققان نصراً عظيماً».

وتتهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بيونغ يانغ المسلحة نووياً بإرسال أكثر من 10 آلاف جندي لدعم روسيا في قتالها ضد أوكرانيا. ويقول خبراء إن كيم يسعى في المقابل للحصول من موسكو على تقنيات متطورة وخبرة قتالية لقواته. وأوردت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، الجمعة، أن بوتين بعث برسالة مماثلة إلى كيم أشاد فيها بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

ووقع كيم وبوتين معاهدة دفاع مشترك في قمة انعقدت في يونيو (حزيران)، التي تدعو كل جانب إلى مساعدة الآخر في حالة وقوع هجوم مسلح، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأرسلت كوريا الشمالية منذ ذلك الحين عشرات الآلاف من الجنود إلى روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا، وقالت سيول وواشنطن إن أكثر من ألف منهم قُتلوا أو أصيبوا.