«فيسبوك» تنفق 24 مليون دولار على الأمن الشخصي لزوكربيرغ

الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرغ (أ.ب)
الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرغ (أ.ب)
TT

«فيسبوك» تنفق 24 مليون دولار على الأمن الشخصي لزوكربيرغ

الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرغ (أ.ب)
الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرغ (أ.ب)

كشف ملف مالي من «فيسبوك» أن الشركة دفعت لمؤسسها ورئيسها التنفيذي مارك زوكربيرغ حوالي 23.4 مليون دولار للحفاظ على أمنه الشخصي في منزله وعند السفر، وذلك بسبب «التهديدات المحددة»، وفقاً لصحيفة «التايمز».
وحصل المؤسس المشارك لـ«فيسبوك» على بدل ضريبي بقيمة 13.4 مليون دولار للحماية الأمنية العام الماضي، ارتفاعاً من 10.4 مليون دولار في عام 2019. بينما تم تخصيص 10 ملايين دولار لتغطية «التكاليف الإضافية المتعلقة بأمن زوكربيرغ وعائلته».
وتم إنفاق 1.8 مليون دولار أخرى على تكاليف طائرة زوكربيرغ، البالغ من العمر 36 عاماً، والتي قالت «فيسبوك» إنها جزء من برنامج الأمن الشخصي الخاص به.
وقالت الشركة إن التكاليف كانت ضرورية بسبب «موقعه الفريد» باعتباره «أحد أكثر المديرين التنفيذيين شهرة في العالم».
وأشارت الشركة إلى أن اسمها مرتبط بزوكربيرغ، و«نتيجة لذلك، فإن المشاعر السلبية المتعلقة بشركتنا ترتبط بشكل مباشر به».
وقال عملاق وسائل التواصل الاجتماعي إن ارتفاع التكاليف يرجع إلى البروتوكولات الأمنية أثناء وباء «كورونا»، وزيادة الحماية الشخصية خلال الانتخابات الأميركية، وارتفاع تكلفة الحراس الشخصيين.
وزوكربيرغ، خامس أغنى شخص في العالم، تبلغ ثروته 118 مليار دولار وفقاً لمؤشر «بلومبيرغ» للمليارديرات، ويتلقى دولاراً واحداً كراتب سنوي من «فيسبوك»، ولا يحصل على مكافآت. ويأتي الجزء الأكبر من ثروته من حصته البالغة 13 في المائة في «فيسبوك»، والتي تبلغ قيمتها السوقية 889 مليار دولار.
في عام 2019 أفاد موقع «بزنس إنسايدر» بأن زوكربيرغ لديه حراس أمن مسلحين خارج منزله على مدار الساعة، وهم عبارة عن فريق يقوم بمسح وتفقّد أي مكان يذهب إليه مسبقاً.


مقالات ذات صلة

أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً

العالم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)

أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً

أقر البرلمان الأسترالي، اليوم (الجمعة) قانوناً يحظر استخدام الأطفال دون سن الـ16 عاما لوسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما سيصير قريباً أول قانون من نوعه في العالم.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
العالم يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)

أستراليا تحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً

أقرت أستراليا، اليوم (الخميس)، قانوناً يحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق يحمل مشروع القانون الأسترالي منصات التواصل الاجتماعي المسؤولية القانونية في حالة فشلها  في منع الأطفال من امتلاك حسابات (أ.ف.ب)

«النواب الأسترالي» يقر مشروع قانون لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال

أقر مجلس النواب الأسترالي، اليوم، مشروع قانون يحظر على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
تكنولوجيا شعار شركة «ميتا» يظهر على شاشة جوّال (أ.ف.ب)

المفوضية الأوروبية تغرّم «ميتا» نحو 800 مليون يورو بتهمة تقويض المنافسة

أعلنت المفوضية الأوروبية، الخميس، أنها فرضت غرامة قدرها 798 مليون يورو على شركة «ميتا» لانتهاكها قواعد المنافسة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.