الدردشة مع الغرباء نصيحة لمواجهة كآبة «كورونا»

دردشة قصيرة مع الناس كل يوم تخفف من كآبة «كورونا»
دردشة قصيرة مع الناس كل يوم تخفف من كآبة «كورونا»
TT

الدردشة مع الغرباء نصيحة لمواجهة كآبة «كورونا»

دردشة قصيرة مع الناس كل يوم تخفف من كآبة «كورونا»
دردشة قصيرة مع الناس كل يوم تخفف من كآبة «كورونا»

أوصت عالمة النفس الاجتماعي الألمانية، جيليان إم. ساندستروم، جميع الناس، بالدردشة أكثر مع غرباء.
وقالت العالمة المشهورة بالبحث في علاقات التعارف العابرة في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، «يستفيد الناس بشكل عام عندما يتحدثون إلى الكثير من الناس، بما في ذلك الأشخاص الذين ليسوا على معرفة جيدة بهم»، موضحة أن هذا ينطبق بشكل خاص على فترة «كورونا».
وأوضحت ساندستروم أنه نظراً لأن العديد من الأماكن مغلقة خلال جائحة «كورونا»، كما لم تعد الأماكن التي قد تتيح إجراء محادثات بسيطة متاحة حالياً، يجب الاهتمام بالدردشة عن قصد - بالطبع مع ارتداء الكمامات والحفاظ على مسافة متباعدة، إن أمكن الأمر.
وتحت شعار «تحدث إلى غرباء»، تدعو الباحثة في جامعة «إسكس» البريطانية، إلى بدء دردشة قصيرة ودية مع الناس كل يوم - سواء كانت دردشة قصيرة في السوبر ماركت أو في الحافلة، وقالت ساندستروم: «هذا يجلب الكثير من الفرح».
ولعقود من الزمان ركز علماء النفس في المقام الأول على الوظيفة المهمة للعلاقات الوثيقة. ولكن بعد ذلك جاء الإدراك أن الجيران أو النوادل في المقاهي أو الأشخاص الموجودين على الجهاز المجاور في صالة الألعاب الرياضية، يمكن أن يكونوا أيضاً مهمين للشعور بالارتياح.
ووجدت ساندستروم من خلال العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم معارف عابرة يميلون إلى أن يكونوا أكثر سعادة بشكل عام في حياتهم، إذ تبين أنه كلما زاد تفاعلهم مع هؤلاء الغرباء، كانوا أكثر سعادة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.