خرف الشيخوخة يستهدف النساء

باحثون أكدوا أنهن أكثر عرضة للإصابة به من الرجال

خرف الشيخوخة يستهدف النساء
TT

خرف الشيخوخة يستهدف النساء

خرف الشيخوخة يستهدف النساء

يعد مرض خرف الشيخوخة من أكثر الأمراض شيوعا وإثارة للقلق مع تقدم السن، خاصة في غياب العقاقير التي قد تساعد في القضاء عليه وعلى تأثيره على الذاكرة.
ومع انتشار مرض خرف الشيخوخة ببريطانيا، أوضحت دراسة بريطانية أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بهذا المرض وأنهن أكثر عرضة للوفاة بسببه.
وأكدت الدراسة، التي قامت بها الجمعية الخيرية لأبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة، أن عدد النساء البريطانيات اللواتي يتعرضن لخرف الشيخوخة نحو 500.000 امرأة مقابل 350.000 رجل يعانون منه، مشيرة إلى أن احتمالية إصابة النساء اللواتي تتجاوز أعمارهن الستين تقدر بنحو ضعف احتمالية إصابتهن بسرطان الثدي.
وأشارت الدراسة إلى أن تحمل المرأة لمسؤولية رعاية المنزل والأسرة قد يتسبب في زيادة الضغط النفسي والتوتر والقلق مما قد يؤدي إلى التعرض لخرف الشيخوخة.
وأكد الباحثون أن متوسط العمر المتوقع للمرأة أطول بكثير من المتوقع للرجال، وهذا يعني أنهن أكثر عرضة للحصول على المرض، مشيرين إلى أن خرف الشيخوخة هو الآن السبب الرئيسي للوفاة عند النساء بعد أمراض القلب والسكتة الدماغية، وأنه يأتي في المرتبة الثالثة بالنسبة للرجال بعد أمراض القلب وسرطان الرئة.
وطالبت الدراسة الحكومة البريطانية بدعم الأبحاث العلمية المتعلقة بوسائل علاج خرف الشيخوخة والتصدي له.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.