موجز أخبار

TT

موجز أخبار

رئيس بوركينا فاسو السابق متهم بالتورط في اغتيال سلفه
واغادوغو - «الشرق الأوسط»: اتهمت محكمة في بوركينا فاسو الرئيس السابق بليز كومباوري غيابياً، أمس (الثلاثاء)، بصلته بجريمة قتل الرئيس الأسبق توماس سانكارا عام 1987 التي كانت إحدى أشهر جرائم القتل في تاريخ أفريقيا بعد الاستقلال، حسب وكالة «رويترز».
وكان سانكارا ثورياً ماركسياً يتمتع بشخصية جذابة وغالباً ما كان يُطلق عليه اسم «تشي غيفارا الأفريقي»، وقد اغتيل خلال انقلاب قاده صديقه السابق كومباوري. واستمر كومباوري في حكم بوركينا فاسو لمدة 27 عاماً إلى أن أطيح به في انتفاضة بعام 2014 وهرب إلى ساحل العاج التي يُعتقد أنه ما زال يعيش فيها. وقد نفى في السابق أي تورط له في اغتيال سانكارا.وأظهرت وثيقة قضائية اطلعت عليها «رويترز» اتهام محكمة عسكرية كومباوري أمس (الثلاثاء)، بالتواطؤ في الاغتيال وتقويض أمن الدولة.

استمرار التنافس على منصب المستشارية الألمانية
برلين - «الشرق الأوسط»: بدأت المجموعة البرلمانية للتحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مداولاتها بعد ظهر أمس (الثلاثاء)، حول مسألة اختيار التحالف لمرشح للمنافسة على منصب المستشار وتعديل قانون الحماية من العدوى. وشارك في الاجتماع زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، أرمين لاشيت، وزعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ماركوس زودر، اللذان يتنافسان على الترشح لمنصب المستشار، حسب وكالة الأنباء الألمانية التي نقلت عن رئيس المجموعة البرلمانية رالف برينكهاوس أن من المقرر طرح مسألة اختيار المرشح في بداية الاجتماع. وعندما وصل إلى مبنى البرلمان في برلين، قال زودر: «كل شيء يسير على ما يرام. كل شيء سوف يكون على ما يرام». وقال ألكسندر دوبرينت، زعيم مجموعة الحزب البافاري، إن الأمر يتعلق بإيجاد «حل جماعي». وذكر برينكهاوس ودوبريندت أنه «لأمر طبيعي» أن يحضر لاشيت وزودر الاجتماع. وقال دوبريندت إن الأمر يتعلق بإبداء «الاحترام تجاه المجموعة البرلمانية... أي شيء آخر سيكون أكثر من غريب».

جماعة ألمانية متطرفة أرادت إثارة حرب أهلية
شتوتغارت (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: أعلن الادعاء العام الاتحادي في ألمانيا أمس (الثلاثاء)، في لائحة اتهام لجماعة يمينية متطرفة أن أعضاء الجماعة أرادوا قتل مسلمين وإثارة حرب أهلية. ومثل 12 من أعضاء جماعة «غروبه إس» اليمينية المتطرفة، ومؤيديها، أمام المحكمة الإدارية العليا في مدينة شتوتغارت بجنوب ألمانيا، أمس.
وقالت ممثلة الادعاء في مستهل المحاكمة إن المتهمين منخرطون بشكل جيد في المشهد اليميني المتطرف، وكانت لديهم اتصالات وثيقة مع موردي أسلحة، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وبحسب الادعاء، يتشارك المتهمون في تبني موقف نازي معادٍ للأجانب، وكذلك في كراهيتهم، خصوصاً للمسلمين واليهود. وأضاف الادعاء أن المتهمين يصفون من يكرهونهم دائماً بـ«فضلات البشر» و«الصراصير». وتابع الادعاء بالقول إن أعضاء هذه الجماعة يتواصلون عبر مجموعات الدردشة في «تيليغرام»، وكانوا يريدون الحصول على أسلحة ومهاجمة مساجد بها، كما أنهم كانوا يقومون بمراقبة ساسة وأشخاص يتبنون أفكاراً أخرى غير أفكارهم.

اليابان ستصرف مياه فوكوشيما الملوثة في البحر
طوكيو - «الشرق الأوسط»: قالت الحكومة اليابانية أمس (الثلاثاء)، إنها ستصرف أكثر من مليون طن من المياه الملوثة من محطة فوكوشيما النووية المدمرة في البحر، وهي خطوة عارضتها بلدان مجاورة منها الصين التي وصفتها بأنها «تتسم بقدر بالغ من انعدام المسؤولية». وستبدأ المرحلة الأولى من التخلص من المياه في غضون عامين تقريباً، الأمر الذي يمنح شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) المشغلة للمحطة وقتاً لترشيح المياه لإزالة النظائر المشعة الضارة وتشييد بنية تحتية والحصول على موافقة الجهات التنظيمية، حسبما أوردت وكالة «رويترز». وتقول اليابان إن التخلص من المياه ضروري للمضي في عملية وقف تشغيل المحطة، وهي عملية معقدة بعد أن تعطلت المنشأة في أعقاب زلزال وأمواج مد بحري عاتية (تسونامي) في 2011.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.