وحدة «أدنوك للإمداد والخدمات» تستحوذ على ناقلتي نفط عملاقتين

ضمن مساعيها لتعزيز تداول خام «مربان»

ستنضم هذه السفن إلى أسطول الشركة المكون من 140 سفينة مملوكة و100 أخرى مؤجرة (الشرق الأوسط)
ستنضم هذه السفن إلى أسطول الشركة المكون من 140 سفينة مملوكة و100 أخرى مؤجرة (الشرق الأوسط)
TT

وحدة «أدنوك للإمداد والخدمات» تستحوذ على ناقلتي نفط عملاقتين

ستنضم هذه السفن إلى أسطول الشركة المكون من 140 سفينة مملوكة و100 أخرى مؤجرة (الشرق الأوسط)
ستنضم هذه السفن إلى أسطول الشركة المكون من 140 سفينة مملوكة و100 أخرى مؤجرة (الشرق الأوسط)

أعلنت وحدة «أدنوك» الإماراتية للإمداد والخدمات عن استحواذها على ناقلتي نفط خام عملاقتين، وبهذا يصل عدد ناقلات النفط العملاقة التي تم الاستحواذ عليها العام الحالي إلى 8 ناقلات، في خطوة تسعى فيها لتعزيز التداول على خام «مربان»، وتمكينها من الوصول إلى أسواق جديدة حول العالم.
وقالت الشركة إن بناء قدرات الشحن يلبي هدف مجموعة «أدنوك» بزيادة الإنتاج بنسبة 25 في المائة إلى 5 ملايين برميل في اليوم بحلول عام 2030، حيث تشمل عمليات الاستحواذ ناقلة نفط عملاقة جديدة مجهزة بتقنية ازدواجية الوقود من المتوقع تسليمها خلال الربع الأول من عام 2023، وناقلة أخرى من المقرر أن تنضم إلى الأسطول في الربع الثاني من عام 2021، ليرتفع بذلك إجمالي عدد ناقلات النفط العملاقة التي تم الاستحواذ عليها مؤخراً إلى ثمانٍ، ومع إضافة هذه السفن يبلغ إجمالي سعة شحن النفط الخام 16 مليون برميل.
وقال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للإمداد والخدمات»، «يعزز الاستحواذ على ناقلة النفط العملاقة عروضنا التنافسية، التي تغطي نطاق سلسلة القيمة في قطاع النفط والغاز بالكامل، نحن على ثقة أن تضافر عمليات الاستحواذ الاستراتيجية للسفن في 2020 - 2021 وحلولنا اللوجيستية والبحرية المتكاملة يكسب عملاءنا ميزة كبيرة من حيث توفير الوقت والتكلفة لمجمل عملياتهم، بما في ذلك شركات مجموعة (أدنوك)».
وقالت «أدنوك للإمداد والخدمات» إنها تعمل على برنامج لتحديث أسطولها وتطوير قدراتها في مجال الشحن والخدمات لتمكينها من توفير أفضل دعم لشركتي «أدنوك للتجارة» و«أدنوك للتجارة العالمية»، وأوضحت أنها تستغل الأسعار التنافسية للأصول من ناقلات النفط العملاقة، حيث وسعت «أدنوك للإمداد والخدمات» في 2020 أسطولها من خلال الاستحواذ على 16 سفينة شحن بحري.
ويبلغ طول كل من الناقلتين اللتين تم الاستحواذ عليهما 336 متراً، ووزن كل منها 300 ألف طن، تم تركيب جهاز تنقية الوقود في السفينة المتوفرة، وهو عبارة عن نظام لتنقية غاز العادم لإزالة أكاسيد الكبريت من محرك السفينة، مما يحسن من أدائها البيئي.
وستنضم هذه السفن إلى أسطول الشركة المكون من 140 سفينة مملوكة، و100 أخرى مؤجرة، تشمل سفن الشحن في المياه العميقة، وسفن تقديم خدمات الدعم البحري، وسفن الخدمات البحرية. وينقل أسطول النقل التجاري الدولي لشركة «أدنوك للإمداد والخدمات» النفط الخام والمنتجات المكررة والبضائع السائبة والحاويات والغاز الطبيعي المسال على متن ناقلات تملكها أو تستأجرها الشركة، وذلك لدعم عمليات «أدنوك» محلياً وتسهيل شحن السلع إلى الأسواق العالمية.



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.