أميركا تتجه لتعليق لقاح «جونسون آند جونسون»

توصية أممية بالامتناع عن بيع الحيوانات البرية بالأسواق

رجل يهمّ بدخول مركز للتطعيم يستخدم لقاح «جونسون آند جونسون» فقط في لوس أنجليس مطلع الشهر الحالي (أ.ب)
رجل يهمّ بدخول مركز للتطعيم يستخدم لقاح «جونسون آند جونسون» فقط في لوس أنجليس مطلع الشهر الحالي (أ.ب)
TT

أميركا تتجه لتعليق لقاح «جونسون آند جونسون»

رجل يهمّ بدخول مركز للتطعيم يستخدم لقاح «جونسون آند جونسون» فقط في لوس أنجليس مطلع الشهر الحالي (أ.ب)
رجل يهمّ بدخول مركز للتطعيم يستخدم لقاح «جونسون آند جونسون» فقط في لوس أنجليس مطلع الشهر الحالي (أ.ب)

أعلنت شركة «جونسون آند جونسون» أمس، أنها ستؤجل إطلاق لقاحها المضاد لـ«كوفيد - 19» في أوروبا بعدما تحرّكت السلطات الأميركية باتّجاه تعليق استخدامه جرّاء مخاوف صحية.
وأوصت «إدارة الغذاء والدواء الأميركية» ومراكز احتواء الأمراض بـ«تجميد» استخدام اللقاح المكوّن من جرعة واحدة على خلفية المخاوف بشأن ست حالات تم تسجيلها للإصابة بنوع نادر من التجلّط في الدم في الولايات المتحدة. وجاءت التوصية عقب وفاة مريض في الولايات المتحدة بعدما عانى من مضاعفات ناجمة عن تجلط في الدم عقب تلقيه لقاح «جونسون آند جونسون»، بينما هناك آخر في حالة حرجة، وفق ما أفاد خبير بارز في «إدارة الغذاء والدواء».
وقلّل البيت الأبيض من تأثير القرار على حملة التطعيم في الولايات المتحدة، قائلاً إن «لقاح (جونسون آند جونسون) يشكل أقل من 5% من الجرعات التي يتم تلقيها في الولايات المتحدة حتى الآن»، مشيراً إلى وجود فائض في جرعات لقاحين آخرين هما «فايزر» و«موديرنا».
إلى ذلك، طلبت «منظمة الصحة العالمية»، التابعة للأمم المتحدة، أمس، من دول العالم بأسرها تعليق بيع الثدييات البرية الحية في الأسواق الغذائية لوجود مخاطر كبيرة بانتقال أمراض مُعدية جديدة إلى الإنسان.
وشددت المنظمة في بيان مشترك مع المنظمة العالمية لصحة الحيوان وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة على أن «الحيوانات لا سيما البرية منها هي مصدر أكثر من 70% من كل الأمراض المُعدية الناشئة لدى الإنسان والكثير منها ناجم عن فيروسات جديدة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.