الدبيبة يثير غضب معسكر حفتر

بعد إبقائه على تفاهمات السراج مع إردوغان

عبد الحميد الدبيبة (رويترز)
عبد الحميد الدبيبة (رويترز)
TT

الدبيبة يثير غضب معسكر حفتر

عبد الحميد الدبيبة (رويترز)
عبد الحميد الدبيبة (رويترز)

قالت مصادر ليبية، طلبت عدم تعريفها، إن مواقف عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية، «تثير غضب المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني، وتعمّق المسافة مع الجيش الوطني»، مشيرة إلى أن تجاهل الدبيبة الاجتماع أو الاتصال بحفتر، والامتناع عن زيارة بنغازي بشرق البلاد حتى الآن، رغم وعوده المتكررة، «تثير علامة استفهام لا تصب في صالح أمن واستقرار البلاد».
وعلى الرغم من التزام المشير خليفة حفتر الصمت حيال تأكيد الدبيبة والرئيس التركي رجب طيب إردوغان التزامهما اتفاق ترسيم الحدود البحرية، المثير للجدل الذي أبرم في عام 2019، فإن مصادر مقربة من حفتر اعتبرت أن هذا الالتزام من طرف الجانبين «يتعارض مع تعهدات الدبيبة الحفاظ على السيادة الوطنية» لليبيا.
وكان الدبيبة قد اختار الإبقاء على التفاهمات التي أبرمها رئيس حكومة الوفاق السابقة برئاسة فائز السراج والرئيس التركي رجب طيب إردوغان في إسطنبول في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 بشأن ترسيم الحدود، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية والتعاون العسكري والأمني. وقال الدبيبة في مؤتمر صحافي مشترك مع إردوغان، أول من أمس، عقب الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي التركي - الليبي رفيع المستوى في أنقرة، إن التفاهمات «تقوم على أسس صحيحة وتخدم مصالح بلدينا». بدوره، قال إردوغان، إن الاتفاق البحري «يضمن المصالح الوطنية ومستقبل البلدين».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.