وسائل إعلام: سفينة تملكها شركة إسرائيلية تعرضت لهجوم قبالة الإمارات

السفينة «هايبيرن راي» (وسائل إعلام إسرائيلية)
السفينة «هايبيرن راي» (وسائل إعلام إسرائيلية)
TT

وسائل إعلام: سفينة تملكها شركة إسرائيلية تعرضت لهجوم قبالة الإمارات

السفينة «هايبيرن راي» (وسائل إعلام إسرائيلية)
السفينة «هايبيرن راي» (وسائل إعلام إسرائيلية)

قالت وسيلتان إعلاميتان مواليتان لإيران تتخذان من لبنان مقراً، اليوم (الثلاثاء)، على «تويتر» إن سفينة تجارية تملكها شركة إسرائيلية تعرضت للهجوم قرب ميناء الفجيرة الإماراتي.
ونقلت قناة التلفزيون الأوسع مشاهدة في إسرائيل عن مسؤولين إسرائيليين لم تنشر أسماءهم توجيههم أصابع الاتهام إلى إيران، وقالت المصادر، إنه ليست هناك خسائر بشرية، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال متحدث باسم وزارة النقل الإسرائيلية، إنه على علم بالتقارير الإعلامية، لكنه لا يستطيع تأكيدها. ولم يصدر تأكيد بعد من الإمارات.
يأتي هذا الحادث بعد يوم واحد من اتهام إيران لإسرائيل بتنفيذ عمل تخريبي في منشأة نطنز النووية.
وقالت وكالة «يونيوز» للأخبار التي تتخذ من لبنان مقراً وسبق أن نشرت أنباء عن هجمات استهدفت سفناً في مياه الخليج، إن السفينة كانت تنقل سيارات، وكانت في ميناء الأحمدي الكويتي قبل 48 ساعة. كما نسبت قناة «الميادين» التلفزيونية لمصادر قولها، إن السفينة تحمل اسم «هايبيرن».
وأظهرت بيانات «ريفينيتيف» لتتبع السفن، أن السفينة «هايبيرن راي» التي ترفع علم الباهاماس كانت متجهة من الكويت إلى ميناء الفجيرة.
وفي الشهر الماضي تضررت سفينة حاويات إيرانية نتيجة هجوم في البحر المتوسط، وذلك بعد أسبوعين من تعرض سفينة إسرائيلية مملوكة للشركة ذاتها صاحبة «هايبيرن راي» - وفق بيانات شحن الأمم المتحدة - لانفجار في خليج عمان.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.