مؤشرات رئيسية على الإصابة بسرطان الجلد

مؤشرات رئيسية على الإصابة بسرطان الجلد
TT

مؤشرات رئيسية على الإصابة بسرطان الجلد

مؤشرات رئيسية على الإصابة بسرطان الجلد

نشر موقع "اكسبريس" البريطاني تقريرا سلط فيه الضوء على العلامات الرئيسية للإصابة بسرطان الجلد، منوها بضرورة مراقبة جميع التغيرات التي قد تطرأ على الجلد.
وحسب الموقع، فان الحصول على المساعدة مبكرا أمر حيوي في علاج سرطان الجلد.
ويموت أكثر من شخصين بسبب سرطان الجلد كل ساعة تبعا لإحصائية من قبل مؤسسة سرطان الجلد البريطانية التي تدير حملة The Big See.
وفي هذا الإطار، وعند البحث عن علامات الإصابة بسرطان الجلد يجب الانتباه لأي شامة أو عيب جديد أو متغير أو أمر غير معتاد؛ فأي شامات أو عيوب جديدة تظهر بعد سن 21 يجب مراقبتها عن كثب؛ وذلك عن طريق تدوين الوقت الذي لوحظت فيه لأول مرة وفيما إذا بدأت بالنمو، كما يجب اللجوء الى الطبيب مباشرة لغرض الاستشارة والفحص.
وتنصح المؤسسة بضرورة "التحقق بشكل دائم من البقع الخاصة التي تتغير في اللون أو الشكل أو الحجم أو الملمس" وهذا يشمل زيادة سماكة العلامة؛ الأمر الذي يتطلب عناية طبية عاجلة.
وأضافت المؤسسة "إبحث عن البقع غير المعتادة في الخطوط العريضة أو التي تسبب الحكة أو الأذى أو القشرة أو النزف بشكل مستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع"، مع الانتباه الى ما إذا كانت البقعة أو الشامة أفتح أو أغمق من العلامات الأخرى على الجسم أو لها أكثر من لون.
وتقول المؤسسة ان هذه المؤشرات الثلاثة الرئيسية هي التي تشير إلى احتمال الإصابة بسرطان الجلد. موصية بإجراء فحص من الرأس إلى أخمص القدمين للجلد كل شهر؛ بما يشمل راحتي وباطن القدمين وبين الأصابع وتحت أظافر الأصابع.
يذكر ان التعرض لأشعة الشمس يعتبر أحد الأسباب الرئيسية لسرطان الجلد، إذ أن الأشعة فوق البنفسجية (UV) تدمر الحمض النووي في خلايا الجلد. كما يمكن أن تؤدي بعض الأمراض الجلدية أيضا إلى زيادة خطر إصابة الشخص بسرطان الجلد كالتقرن الشمسي أو جفاف الجلد المتصبغ.


مقالات ذات صلة

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.