عائلة صينية من 6 قوميات مختلفة

عائلة صينية من 6 قوميات مختلفة
TT

عائلة صينية من 6 قوميات مختلفة

عائلة صينية من 6 قوميات مختلفة

نشرت "صحيفة الشعب اليومية أونلاين" الصينية، اليوم (الثلاثاء)، قصة عائلة كبرى في شينجيانغ تتكون من 19 فرداً من 6 قوميات مختلفة.
وحسب الصحيفة، تعتبر أنيبا أليماهونغ البالغة من العمر 81 عامًا من الويغور بمحافظة تشينغ خه بشينجيانغ، موضع حسد الجميع؛ فهي تعيش أربعة أجيال في نفس المنزل، إذ تتكون أسرتها من 6 مجموعات عرقية وأكثر من 200 شخص. فقد سارع الأولاد والأحفاد إلى اصطحابها لمنزلهم لفترة من الوقت باذلين قصارى جهدهم لبرها.
ووفق الصحيفة، اتضح أن أنيبا وزوجها تبنيا معًا 10 أيتام من مجموعات عرقية مختلفة، هان وهوي وويغور وكازاك بالإضافة إلى أصهار وزوجات التتار؛ والأوزبك، حيث تتكون الأسرة بأكملها من 6 مجموعات عرقية؛ من خلال تبني ثلاثة أيتام من الجيران عام 1963 إلى زواج جميع الأولاد في عام 1994، وقد استغرق الأمر 32 عامًا.
وعندما سٌئلت أنيبا عن المجموعة العرقية التي ينتمي إليها الأولاد، قالت "لا يوجد تمييز في العرق بعائلتي، جميعهم أولادي ونحن عائلة واحدة".



صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
TT

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)

أظهرت أول صورة مقرَّبة لنجم يُعرَف باسم «WOH G64» إحاطته بالغاز والغبار، مُبيِّنة، أيضاً، اللحظات الأخيرة من حياته، حيث سيموت قريباً في انفجار ضخم يُعرف باسم «النجوم المستعرة».

وهذه ليست الصورة الأولى من نوعها لنجم خارج مجرّتنا فحسب، وإنما تُعدّ المرّة الأولى التي يتمكّن فيها العلماء من رؤية الأحداث الفارقة في موت نجم كهذا.

يقع النجم المُحتضَر على بُعد نحو 160 ألف سنة ضوئية من الأرض في مجرّة مجاورة تُسمَّى «سحابة ماجلان الكبيرة».

كما تُعدُّ أول صورة مُقرَّبة لنجم ناضج في مجرّة أخرى، رغم أنّ نجماً حديث الولادة في «سحابة ماجلان الكبيرة» جرى اكتشافه في بحث نُشر العام الماضي. وكلمة «مُقرَّبة» هنا تعني أنّ الصورة تلتقط النجم ومحيطه المباشر.

التُقطت الصورة، الغامضة إلى حد ما، باستخدام التلسكوب التداخلي الكبير جداً بالمرصد الأوروبي الجنوبي الواقع في تشيلي. ويظهر النجم محوطاً بشرنقة بيضاوية متوهّجة من الغاز والغبار، كما شوهدت حلقة بيضاوية خافتة خلف تلك الشرنقة، ربما تتكوَّن من مزيد من الغبار.

أول صورة مُقرَّبة لنجم ناضج في مجرّة أخرى (إكس)

ونقلت «إندبندنت» عن المؤلِّف الرئيس للدراسة المنشورة في مجلة «الفلك والفلك الفيزيائي»، الفلكي كييشي أونكا، من جامعة «أندريس بيلو» في تشيلي، أنّ «النجم الآن يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته». وأضاف: «السبب في أننا نرى هذه الأشكال هو أنه يطرد مزيداً من المواد في بعض الاتجاهات أكثر من غيرها؛ وإلا لكانت الهياكل ستبدو كروية».

تفسير آخر مُحتمل لهذه الأشكال هو التأثير الجاذب لنجم مُرافق لم يُكتشف بعدُ، وفق كييشي أونكا.

قبل أن يبدأ في طرد المواد، اعتُقد أنّ النجم «WOH G64» يزن نحو 25 إلى 40 مرّة من كتلة الشمس، كما ذكر الفلكي المُشارك في الدراسة جاكو فان لون من جامعة «كيل» في إنجلترا. إنه نوع من النجوم الضخمة يُسمّى «العملاق الأحمر العظيم».

وأضاف: «كتلته، وفق التقديرات، تعني أنه عاش نحو 10 إلى 20 مليون سنة، وسيموت قريباً. هذه الصورة هي الأولى لنجم في هذه المرحلة المتأخّرة الذي ربما يمرّ بمرحلة تحوُّل غير مسبوقة قبل الانفجار. للمرّة الأولى، تمكنّا من رؤية الهياكل التي تحيط به في آخر مراحل حياته. وحتى في مجرّتنا (درب التبانة)، ليست لدينا صورة كهذه».