تركيا: إطلاق سراح 10 أدميرالات متقاعدين بعد أسبوع من اعتقالهم

سفن حربية تركية في مضيق الدردنيل (أ.ب)
سفن حربية تركية في مضيق الدردنيل (أ.ب)
TT

تركيا: إطلاق سراح 10 أدميرالات متقاعدين بعد أسبوع من اعتقالهم

سفن حربية تركية في مضيق الدردنيل (أ.ب)
سفن حربية تركية في مضيق الدردنيل (أ.ب)

تم الإفراج عن 10 أدميرالات متقاعدين في تركيا بعد نحو أسبوع من اعتقالهم بسبب إدلائهم ببيان بشأن اتفاقية شحن دولية.
وذكرت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية، اليوم الثلاثاء، أن المحكمة في أنقرة فرضت قيودا على سفر الأدميرالات العشرة وأربعة آخرين من أفراد مشاة البحرية السابقين. وبحسب التقرير، فإنه من غير المسموح للمتهمين بمغادرة أقاليمهم.
وكان 104 من الأدميرالات السابقين نشروا بيانا منذ نحو أسبوع، حذروا فيه من انسحاب تركيا من اتفاقية مونترو، إلى جانب أمور أخرى.
وتنظم الاتفاقية المبرمة في عام 1936، المرور من خلال البوسفور والدردنيل، المضيقين الواقعين بين البحر الأسود والبحر المتوسط.
كما حذر الأدميرالات المتقاعدون في البيان، من أن القوات المسلحة التركية يجب أن تلتزم بمبادئ الدستور، التي تتضمن العلمانية.
ومن جانبه، اتهم الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في البيان، الجنود السابقين بالتلميح إلى وقوع انقلاب. وتم فتح تحقيقات ضد الموقعين على البيان، بشأن ارتكاب مخالفات ضد أمن الدولة والنظام الدستوري.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.