الاقتصاد البريطاني ينتعش رغم قيود جائحة «كورونا»

بريطانيون يتناولون الأطعمة والمشروبات في منطقة مطاعم بلندن بعد تخفيف قيود الإغلاق (إ.ب.أ)
بريطانيون يتناولون الأطعمة والمشروبات في منطقة مطاعم بلندن بعد تخفيف قيود الإغلاق (إ.ب.أ)
TT

الاقتصاد البريطاني ينتعش رغم قيود جائحة «كورونا»

بريطانيون يتناولون الأطعمة والمشروبات في منطقة مطاعم بلندن بعد تخفيف قيود الإغلاق (إ.ب.أ)
بريطانيون يتناولون الأطعمة والمشروبات في منطقة مطاعم بلندن بعد تخفيف قيود الإغلاق (إ.ب.أ)

حقق الاقتصاد البريطاني انتعاشا بسيطا في فبراير (شباط) بعد تراجع في يناير (كانون الثاني) حين دخلت معظم أرجاء البلاد في إغلاق وطني، على ما أظهرت بيانات رسمية اليوم (الثلاثاء).
وارتفع إجمالي الناتج المحلي بنسبة 0.4 في المائة في فبراير (شباط) بعدما كان تراجع 2.2 في المائة في يناير (كانون الثاني)، على ما أفاد مكتب الإحصاء الوطني في بيان.
لكن المكتب أضاف أن الاقتصاد لا يزال أضعف بحوالي 7.8 في المائة من مستواه قبل الجائحة في فبراير (شباط) 2020، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت متحدثة باسم المكتب الإحصاء الوطني «أظهر الاقتصاد بعض التحسن في فبراير (شباط) بعد التراجع الكبير الذي شهده بداية العام، لكنه لا يزال أقل بنحو 8.0 في المائة من مستواه السابق للوباء».
وتابعت «شهد كل من تجار الجملة وتجار التجزئة ارتفاعًا طفيفًا في المبيعات بينما تحسن التصنيع مع تعافي منتجي السيارات جزئيًا من ضعف يناير (كانون الثاني)».
وأضافت المتحدثة «سجل (قطاع) البناء نموا قويا بعدما أظهرت الأرقام التي تمت مراجعتها أنهم واجهوا صعوبات في الشهرين الماضيين».



حجم التسهيلات للمنشآت في السعودية يصل لأعلى مستوياته التاريخية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

حجم التسهيلات للمنشآت في السعودية يصل لأعلى مستوياته التاريخية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

بلغ إجمالي حجم التسهيلات المُقدم من قطاعي المصارف وشركات التمويل في السعودية، للمنشآت المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أعلى مستوياته التاريخية عند 329.2 مليار ريال (88 مليار دولار) في الربع الثالث من العام الماضي، بارتفاع 23 في المائة، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2023.

ووفق بيانات البنك المركزي السعودي (ساما)، حقق حجم التسهيلات نمواً فصلياً بنسبة 7.1 في المائة، وبقيمة 21.8 مليار ريال، مقارنة بنهاية الربع الثاني من عام 2024، البالغ 307.4 مليار ريال.

وقدَّم قطاع المصارف تسهيلات بلغ حجمها 311.7 مليار ريال، شكلت نحو 94.7 في المائة من إجمالي حجم التسهيلات للمنشآت. في حين قدمت شركات التمويل تسهيلات قدرها 17.45 مليار ريال.

وحصلت المنشآت المتوسطة على النصيب الأكبر من حجم التسهيلات المُقدم بقيمة 181 مليار ريال، بنسبة 55 في المائة من إجمالي التسهيلات، ثم المنشآت الصغيرة بـ112 مليار ريال، وبنحو 34 في المائة من الإجمالي، تليها المنشآت متناهية الصغر بمقدار 36 مليار ريال، وبمعدل 11 في المائة من إجمالي التسهيلات.