القاهرة «تُقدّر» تحرك أنقرة لـ«تصويب» العلاقات

أمير قطر يهنئ الرئيس المصري بحلول شهر رمضان

وزير الخارجية المصري سامح شكري
وزير الخارجية المصري سامح شكري
TT

القاهرة «تُقدّر» تحرك أنقرة لـ«تصويب» العلاقات

وزير الخارجية المصري سامح شكري
وزير الخارجية المصري سامح شكري

في الوقت الذي اعتبر فيه وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن «التصريحات والإشارات الصادرة عن أنقرة فيما يتعلق بأهمية القاهرة، وضرورة تصويب المسار (في العلاقات بين الجانبين) تُقدر»، تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، اتصالاً هاتفياً من الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر لـ«التهنئة بحلول شهر رمضان المُبارك».
وأفاد بيان رئاسي مصري، أمس، بأن السيسي «عبّر خلال الاتصال عن شكره لأمير قطر على تهنئته بهذه المناسبة المباركة، داعياً الله عز وجل أن يُعيدها على شعبي البلدين الشقيقين وكل الشعوب العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات».
وقال وزير الخارجية المصري إن الاتصال الذي تلقاه من نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، قبل يومين «كان في إطار (المجاملات الإنسانية) للتهنئة بشهر رمضان، وضمن مجمل سياق التصريحات واللفتات والإشارات التركية بشأن أهمية مصر». وأضاف في تصريحات لقناة محلية مصرية، مساء أول من أمس، أن «هناك اهتماماً بأن تنتقل (التصريحات والإشارات التركية) إلى مرحلة المؤشرات السياسية، والانفتاح السياسي الذي يحدد نطاق العلاقة وكيفية إدارتها».
وفي وقت سابق، دعت القاهرة إلى تحول التصريحات التركية بشأن الرغبة في التقارب «من مرحلة الأقوال إلى الأفعال»، مؤكدة في الوقت نفسه تلقي مصر «إشارات إيجابية من المسؤولين في قطر عن الالتزام والتواصل مع القاهرة».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.