مخاوف فلسطينية من «فلتان أمني» انتخابي

موظفة بمفوضية الانتخابات الفلسطينية أمام لوائح اقتراع بمركز المفوضية في رام الله يوم 6 أبريل الحالي (أ.ف.ب)
موظفة بمفوضية الانتخابات الفلسطينية أمام لوائح اقتراع بمركز المفوضية في رام الله يوم 6 أبريل الحالي (أ.ف.ب)
TT

مخاوف فلسطينية من «فلتان أمني» انتخابي

موظفة بمفوضية الانتخابات الفلسطينية أمام لوائح اقتراع بمركز المفوضية في رام الله يوم 6 أبريل الحالي (أ.ف.ب)
موظفة بمفوضية الانتخابات الفلسطينية أمام لوائح اقتراع بمركز المفوضية في رام الله يوم 6 أبريل الحالي (أ.ف.ب)

مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية الفلسطينية، أثار إطلاق نار على منزل في الضفة الغربية يعود لأحد المرشحين على قائمة {المستقبل}، التابعة للتيار الإصلاحي الذي يتزعمه محمد دحلان القيادي المعارض للرئيس الفلسطيني محمود عباس، مخاوف من {فلتان أمني} يترافق مع عملية الاقتراع.
وجاءت حادثة إطلاق النار على منزل ومكتب المحامي حاتم شاهين، مرشح قائمة {المستقبل} في مدينة الخليل، وسط تسريب تسجيلات صوتية ونشر معلومات استهدفت مرشحين في قوائم متعددة، ولكن لم يتسن التأكد من صحتها.
وقال المرشح شاهين في بيان إنه لا يستطيع أن يتهم أحداً بالحادثة و{سأترك الأمر للتحقيق}، لكنه أضاف: {هناك تحريض مباشر من أشخاص معروفين، ولم يتم وضع حد لهم على هذه التصرفات الهوجائية الغريبة عن أعرافنا وعن قيمنا وأخلاقنا}.
والتحريض الذي يتحدث عنه شاهين لا يقتصر على قائمة محددة. فقد شهدت وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات على منصة {واتساب} وغيرها، سيلاً لا يتوقف من التسريبات الصوتية لمرشحين أو كوادر يتهمون آخرين بشتى الاتهامات أو يظهرون بمظهر المتورطين في قضايا لا تجد قبولاً شعبياً.
... المزيد



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».