جدل حول ترميم لوحة تتجاوز قيمتها 400 ألف دولار في سيولhttps://aawsat.com/home/article/2915121/%D8%AC%D8%AF%D9%84-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%88%D8%B2-%D9%82%D9%8A%D9%85%D8%AA%D9%87%D8%A7-400-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%84
جدل حول ترميم لوحة تتجاوز قيمتها 400 ألف دولار في سيول
عمل فنان الغرافيتي الأميركي جون وان في سيول بعد تشويهه باللون الأسود (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
سيول :«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
سيول :«الشرق الأوسط»
TT
جدل حول ترميم لوحة تتجاوز قيمتها 400 ألف دولار في سيول
عمل فنان الغرافيتي الأميركي جون وان في سيول بعد تشويهه باللون الأسود (رويترز)
موقف محير وجد فنان الغرافيتي الاميركي جون وان نفسه فيه، إذ تعرض أحد أعماله أثناء المشاركة بأحد المعارض الفنية بسيول للتشويه غير المقصود، غير أن الشركة المنظمة للمعرض ترفض تعويضه، بل ترى أن التشويه أضاف للعمل الفني. وبحسب ما نقلت وكالة د.ب.أ فقد قام زوجان شابان، دون قصد، بتشويه اللوحة التي يبلغ طولها 7 في 2.36 متر بإضفاء لمسات صغيرة من اللون الأخضر الداكن عليها في أواخر مارس (آذار) الماضي، حيث اعتقدا أنها لوحة غير مكتملة يمكن أن يساهم الجمهور فيها في إطار حدث تشاركي. غير أن الشركة المشاركة في تنظيم المعرض عارضت فكرة إزالة بقع الطلاء غير المرغوب فيها، التي أدت إلى تشويه اللوحة، والمقدرة قيمتها بأكثر من 400 ألف دولار. وقالت سون جي يون، مديرة شركة «كونتنت كرريتورز أوف كالتشر» المنظمة المشاركة للمعرض، في العاصمة الكورية الجنوبية أمس الاثنين، إن الكثير من الأشخاص علقوا على وسائل التواصل الاجتماعي بأن البقع تبدو «وكأنها جزء من العمل الفني». وقالت إن شركتها ترغب في إقناع فنان الغرافيتي الأمريكي، جون وان، واسمه الحقيقي جون أندرو بيريلو، بعدم المطالبة بترميم لوحته التي تحمل اسم «بلا عنوان». وقالت إن «ترميم اللوحة سيتكلف نحو 10 ملايين وون (8900 دولار)».
خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098955-%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%88%D9%91%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%BA%D9%85%D9%88%D8%B6-%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB-%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A8
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
في عودة للمسلسلات المأخوذة عن «فورمات» أجنبية، انطلق عرض مسلسل «سراب» المأخوذ عن رواية بعنوان «سبعة أنواع من الغموض» (Seven Types Of Ambiguity) للكاتب الأسترالي إليوت بيرلمان، التي حُوّلت مسلسلاً عُرض عام 2017، وحقّق نجاحاً لافتاً. وتدور أحداثه في قالبٍ من الغموض والإثارة، وهو ما يعوّل عليه بطل المسلسل المصري الفنان خالد النبوي، بمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين، من بينهم، يسرا اللوزي، ونجلاء بدر، ودياموند بوعبود، وأحمد مجدي، وهاني عادل، وأحمد وفيق، وإنجي المقدم، وسيناريو وحوار ورشة كتابة بإشراف المؤلف هشام هلال وإخراج أحمد خالد.
يؤدي خالد النبوي في المسلسل شخصية «طارق حسيب»، الذي يتمتّع بحاسة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحقُّقها، في حين تجسد يسرا اللوزي دور زوجته «الطبيبة ملك». يفاجأ الزوجان باختفاء طفلهما زين (7 سنوات) من مدرسته، ورغم عودته سالماً لوالديه، تتكشف لهما وقائع صادمة كثيرة؛ مما يقلب حياتهما الهادئة رأساً على عقب.
المسلسل تعرضه منصة «TOD» القطرية حصرياً في 10 حلقات ابتداءً من الثلاثاء، وقد عُرضت 3 حلقات منه، وحظي باهتمام لافتٍ منذ بثّ الإعلان الرسمي له، الذي أثار حالة تشوّق كبيرة من متابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمشاهدته.
وأكد المؤلف هشام هلال، أن «المسلسل المصري لا يُقدّم نسخة مطابقة للمسلسل الأسترالي، بل يقدم معالجة مصرية خالصة، بحيث لا يمكن المشاهد أن يشكك في كونها عملاً غير مصري»، لافتاً إلى تولّيه الإشراف على فريق من الكتابة يضمّ 5 مؤلفين هم، محمود حسن، ومحمود شكري، وخالد شكري، ودعاء حلمي، وبسنت علاء. منوهاً إلى أن «المسلسل الأسترالي دارت أحداثه في 6 حلقات، في حين يُقدّم العمل المصري في 10 حلقات لإضافة شخصيات جديدة لأن الموضوع يسمح بذلك»، حسب قوله.
ويشير هلال إلى اختلاف طريقة السّرد الدرامي في الحلقات قائلاً: «اتبعنا أسلوباً غير سائدٍ في كتابة الأعمال الدرامية، لم يعتده المُتفرج المصري والعربي؛ إذ تتناول كلّ حلقة شخصية من الشخصيات التسع الرئيسية، في حين تجمعهم الحلقة العاشرة والأخيرة. كما أن المخرج أحمد خالد يُقدم أسلوباً مغايراً ينتقل خلاله بين الزمن الحالي والأزمنة السابقة التي وقعت فيها أحداث في المسلسل».
من جانبه، قال الناقد الفني محمد عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»: إن «الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل تمتّعت بمستوى عالٍ من التّشويق، خصوصاً بعد العثور سريعاً على الطفل المفقود، بشكل يجعل علامات الاستفهام أكبر، وفي اتجاه غير معتادٍ درامياً، فبدلاً من السؤال عن مكان الطفل، بات البحث عمّا حدث في ماضي الأبطال للوصول إلى لحظة اختفائه».
ويرى عبد الرحمن أن أداء الممثلين في «سراب» جيّدٌ واحترافي، وأن خالد النبوي يقدم شخصية «طارق» بتركيزٍ واضح بجانب الاهتمام بتفاصيل الشخصيات نفسياً، وهو أمر يُحسب لورشة الكتابة بإشراف هشام هلال، وللمخرج أحمد خالد أيضاً، الذي حرص على توفير إيقاع سريع للأحداث، واستغلال كل أحجام الكادرات للتعبير الدرامي عن التفاصيل، مثل مشهد وصول «النبوي» إلى مقرّ عمله، وتقسيم جسده إلى كادرات تعكس ثراءه الشديد وثقته بنفسه.