مؤسسا «غوغل» ينضمان إلى نادي الـ100 مليار دولار

أغنى 8 أشخاص في العالم يمتلكون معاً ثروة تزيد على تريليون دولار

لاري بايج أحد مؤسسي شركة «غوغل»
لاري بايج أحد مؤسسي شركة «غوغل»
TT

مؤسسا «غوغل» ينضمان إلى نادي الـ100 مليار دولار

لاري بايج أحد مؤسسي شركة «غوغل»
لاري بايج أحد مؤسسي شركة «غوغل»

فتح نادي النخبة، المكون من الأشخاص الذين تزيد ثرواتهم على 100 مليار دولار، أبوابه لعضوين جديدين بعد ارتفاع في أسهم التكنولوجيا. فقد انضم مؤسسا «غوغل»، لاري بايج وسيرجي برين إلى مجموعة المليارديرات الأسبوع الماضي، وفقاً لمؤشر شبكة «بلومبيرغ» للمليارديرات، بعد إضافة أكثر من 20 مليار دولار لثروة كل منهما هذا العام، حسبما أفادت صحيفة «تليغراف».
ويعد بايج حالياً سادس أغنى شخص في العالم بثروة تبلغ 103.6 مليار دولار، بينما يأتي برين في المركز الثامن، بثروة تبلغ قيمتها 100.2 مليار دولار.
من بين الأعضاء الآخرين لنادي الأثرياء، رئيس شركة «أمازون» جيف بيزوس، ومؤسس موق التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مارك زوكربيرغ، والمؤسس لشركة «مايكروسوفت» بيل جيتس، وإيلون ماسك عن شركة «تيسلا» ووارن بافيت من «بيركشير هاثاواي»، وبرنارد أرنو من مجموعة «لويس فيتون» الفرنسية الفاخرة.
وزاد دخل المليارديرات تدريجياً، على مدى السنوات الثلاث الماضية، حيث أدى انتعاش الأسهم، ولا سيما الانتعاش في أسهم شركات التكنولوجيا، إلى زيادة ثروة مؤسسيها.
وأضاف أغنى ثمانية أشخاص في العالم معاً، ثروة تقدر قيمتها بـ 110 مليارات دولار إلى ثرواتهم هذا العام، ويفتخرون بثروة مجتمعة تزيد على 1 تريليون دولار، أي ما يعادل حوالي ثلث الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة.
كان جيتس أول شخص تصل ثروته إلى 100 مليار دولار في يوليو (تموز) 1999 خلال طفرة المواقع الإلكترونية، لكن ثروته تراجعت مرة أخرى مع تراجع سعر سهم مايكروسوفت. وعاد إلى نخبة الأثرياء عام 2019، ولديه حالياً ثروة تقدر بـ 144.6 مليار دولار.
يتصدر بيزوس القائمة بثروة قدرها 270 مليار دولار، بعد أن أضاف أكثر من 6.3 مليار دولار إلى ثروته هذا العام. وانضم إلى المجموعة في عام 2017 في أعقاب ارتفاع سعر سهم أمازون الذي جعلها شركة بقيمة تريليون دولار.
صعود ماسك كان نيزكياً بشكل خاص، بعد أن أصبحت تسلا واحدة من أكبر الرابحين من الاهتمام المتزايد بأسهم التكنولوجيا أثناء الوباء. ارتفعت أسهمها بأكثر من 400 في المائة خلال الـ 12 شهراً الماضية، ما جعل ماسك ثاني أغنى شخص في العالم. فقد أضاف ماسك 5.1 مليار دولار إلى ثروته هذا العام، لتصل ثروته إلى 174.8 مليار دولار.
ارتفع سعر سهم غوغل بنسبة 31 في المائة حتى الآن هذا العام، ما يجعلها واحدة من أسرع شركات التكنولوجيا الكبرى ارتفاعاً، متجاوزة أمازون وآبل وفيسبوك. ويتم تداول أسهمها عند أعلى مستوى لها على الإطلاق، ما يمنحها قيمة سوقية تبلغ 1.5 تريليون دولار.
كشفت مجلة «فوربس» الأسبوع الماضي أن ما يقرب من 90 % من المليارديرات في العالم أغنى مما كانوا عليه قبل عام، على الرغم من أن الوباء أرسل موجات صدمة عبر عالم الشركات.
وفقاً للقائمة، هناك ما مجموعه 2755 مليارديراً في العالم، يصل إجمالي ثرواتهم إلى 13.1 تريليون دولار، وهي قفزة كبيرة عن العام السابق حينما بلغ إجمالي ثروات المليادريرات 8 تريليونات دولار.


مقالات ذات صلة

كندا تقاضي «غوغل» بسبب ممارسات غير تنافسية في الإعلانات عبر الإنترنت

تكنولوجيا شعار شركة «غوغل» على أحد مباني الشركة في سان دييغو (رويترز)

كندا تقاضي «غوغل» بسبب ممارسات غير تنافسية في الإعلانات عبر الإنترنت

قالت هيئة مكافحة الاحتكار في كندا، يوم الخميس، إنها رفعت دعوى قضائية ضد «غوغل»؛ بسبب سلوكها غير التنافسي في مجال الإعلانات عبر الإنترنت.

أوروبا شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

قالت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، في تقرير إن «أبل» و«غوغل» لا توفران للمستهلكين خياراً حقيقياً لبرامج التصفح على الإنترنت للهواتف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا  الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا 7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

تمنحنا «غوغل» إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأدوات التجريبية التي لم تصبح منتجات كاملة بعد.

دوغ آموث (واشنطن)
تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

فيصل الأحمري لـ«الشرق الأوسط»: لا أضع لنفسي قيوداً

فيصل الأحمري يرى أن التمثيل في السينما أكثر صعوبة من المنصات (الشرق الأوسط)
فيصل الأحمري يرى أن التمثيل في السينما أكثر صعوبة من المنصات (الشرق الأوسط)
TT

فيصل الأحمري لـ«الشرق الأوسط»: لا أضع لنفسي قيوداً

فيصل الأحمري يرى أن التمثيل في السينما أكثر صعوبة من المنصات (الشرق الأوسط)
فيصل الأحمري يرى أن التمثيل في السينما أكثر صعوبة من المنصات (الشرق الأوسط)

أكد الممثل السعودي فيصل الأحمري أنه لا يضع لنفسه قيوداً في الأدوار التي يسعى لتقديمها، سواء في السينما أو التلفزيون، مشيراً إلى حرصه على تقديم الأدوار التي يراهن بها على الاختلاف، كي لا يكون محصوراً في نوعية محددة من الأدوار.

وقال الأحمري لـ«الشرق الأوسط» إن مشاركته الأولى في الأفلام الطويلة من خلال فيلم «فخر السويدي»، الذي عُرض في مهرجان «القاهرة السينمائي» في دورته الماضية، جاءت بترشيح صديقه يزيد الموسى، كاتب العمل، بعد تعاونهما لفترة طويلة في تقديم بعض المشاهد التمثيلية والمواقف الكوميدية على «يوتيوب»، لافتاً إلى أنه عندما بدأ في تقديم الفيديوهات لم يكن لديه قرار حاسم بالتوجه نحو التركيز في التمثيل.

وجسَّد فيصل في الفيلم شخصية الطالب «زياد»، العائد من مرافقة والده في الولايات المتحدة للدراسة في «ثانوية السويدي الأهلية»، العائد بعقلية مختلفة ويحاول التمرد على أهله، وينخرط في «الفصل الشرعي» داخل المدرسة.

الممثل السعودي فيصل الأحمري (الشرق الأوسط)

وأوضح الأحمري أن «السيناريو الخاص بالعمل كُتب بشكل محكم وجذاب منذ قراءته، وتحمس لتقديمه لشعوره بالانجذاب نحو شخصية (زياد)، التي استلهم كثيراً من تفاصيلها من زميل دراسة له في المرحلة الثانوية كان عائداً من الولايات المتحدة».

وأضاف أن «الشخصية لا تشبهه على الإطلاق، لكون لغته الإنجليزية ليست جيدة، بالإضافة إلى أنه لم يذهب إلى الولايات المتحدة أو يعرف طبيعة الدراسة بها، الأمر الذي جعله يذاكر ويركز في تفاصيل التحضيرات مع مخرجي الفيلم قبل انطلاق التصوير».

صعوبات التصوير في الفيلم، التي وجدها الأحمري، لم تقتصر على ارتفاع درجة الحرارة مع بداية تصوير الفيلم في الصيف ووجود كثير من المشاهد الخارجية في الأحداث، لكنها شملت أيضاً حرصهم على ظهور المشاهد الكوميدية بشكل واقعي وغير مفتعل، في ظل العلاقة التي تجمع بين يزيد وزملائه ومدير المدرسة.

وأضاف أنه على الرغم من كون مساحة الكوميديا لدى «زياد» أقل من المساحة الموجودة في أدوار باقي زملائه الطلاب في الأحداث، فإن الأمر مبرَّر درامياً، لكون شخصيته في الأحداث تعبر عن التوازن الدرامي الموجود بين الشخصيات بوصفه الأكثر هدوءاً.

فيصل الأحمري يرحب بالأدوار المختلفة (الشرق الأوسط)

وأكد الأحمري استفادته بشكل كبير من زميله أسامة القس، الذي جسد شخصية والده في الأحداث وظهر ضيف شرف، مشيراً إلى أن «المشهد الذي جمعهما كان من أصعب المشاهد التي قدمها في الأحداث، لكونه يعتمد على المواجهة والمصارحة، وتلعب فيه الانفعالات بتعبيرات الوجه دوراً كبيراً لإيصال رسالته.

وأوضح أن القس ساعده كثيراً في نقاشهما قبل التصوير، مما أسهم في خروج المشهد بصورة يصدقها الجمهور، فكانت لحظة تعتمد على المشاعر مع سيطرة اليأس على الابن واعتبار لقاء المصارحة مع والده أمله الأخير في تحقيق أمنيته بدراسة ما يريد وتحقيق حلمه في مجال صناعة الألعاب.

ويأمل فيصل الأحمري في أن يحقق الفيلم رد فعل جيداً في شبَّاك التذاكر السعودي مع طرحه المتوقع في 2025 بالصالات السينمائية، بعد ردود الفعل الإيجابية التي حصدها عند عرضه في «القاهرة السينمائي»، مشيراً إلى أنه على الرغم من تخوفه من عدم فهم الجمهور المصري «الإفيهات الكوميدية»، فإن تفاعلهم وضحكهم خلال العرض أزال هذا التخوف بشكل كبير.

ويعد الممثل السعودي الشاب أن السينما لها «رونق مختلف»، الأمر الذي يجعله متحمساً وراغباً في تقديم أعمال أكثر فيها خلال الفترة المقبلة، مع تحضيره لفيلم سينمائي جديد يتكتم تفاصيله، إلى جانب مشروع درامي لم يتحدد موعد عرضه بشكل نهائي.

لقطة من فيلم «فخر السويدي» (الشركة المنتجة)

وتطرق إلى الفارق بين التمثيل للعرض على «يوتيوب» والتمثيل في السينما والتلفزيون، معتبراً أن الأخير أكثر صعوبة، إذ تصاحبه تحضيرات أكبر بكثير، وفرق عمل ومعدات ضخمة، بالإضافة إلى مسؤولية الممثل عن اختياراته السينمائية واستفادته من توجيهات المخرج في أداء الشخصية وتقمصها، وهي أمور لا تكون متوفرة عادةً عند تقديم مشاهد للعرض على «يوتيوب».

ويضع فيصل الأحمري السيناريو المكتوب بشكل جيد شرطاً أساسياً لموافقته على خوض أي تجربة جديدة، مع بحثه عن التجارب التي تزيد مهاراته التمثيلية والتعاون مع مخرجين لديهم رؤية لتقديم هذه الأعمال بشكل جيد.