نتنياهو: لن نسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية

عدّها «أكبر تهديد في الشرق الأوسط»

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (يسار) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدليان ببيان بعد لقائهما في مكتب رئيس الوزراء في القدس (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (يسار) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدليان ببيان بعد لقائهما في مكتب رئيس الوزراء في القدس (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: لن نسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (يسار) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدليان ببيان بعد لقائهما في مكتب رئيس الوزراء في القدس (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (يسار) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدليان ببيان بعد لقائهما في مكتب رئيس الوزراء في القدس (أ.ف.ب)

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران هي «أكبر تهديد في الشرق الأوسط»، مؤكدا أنها لم تتخل قط عن سعيها لامتلاك أسلحة نووية، وأن إسرائيل لن تسمح لها أبداً بصنعها.
وفي تصريحاته للصحافيين بينما كان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يقف إلى جانبه، لم يعلق نتنياهو على اتهام إيران لإسرائيل بتخريب موقع نطنز النووي الإيراني.
وقال رئيس وزراء إسرائيل «لم تتخل إيران قط عن سعيها لحيازة أسلحة نووية والصواريخ التي تطلقها». وأضاف «لن أسمح لإيران أبدا بامتلاك القدرة النووية لتنفيذ هدف الإبادة الجماعية والقضاء على إسرائيل».
واتّهمت إيران، في وقت سابق، اليوم، إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف الأحد مصنعاً لتخصيب اليورانيوم في نطنز، متوعدة إياها بـ«الانتقام»، وذلك في أوج الجهود الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الغربية عام 2015.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.