جثمان الأمير فيليب سينقل بسيارة ساعد في تصميمها

صورة نشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية للسيارة التي ساهم الأمير فيليب في تصميمها
صورة نشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية للسيارة التي ساهم الأمير فيليب في تصميمها
TT
20

جثمان الأمير فيليب سينقل بسيارة ساعد في تصميمها

صورة نشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية للسيارة التي ساهم الأمير فيليب في تصميمها
صورة نشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية للسيارة التي ساهم الأمير فيليب في تصميمها

من المقرر إقامة جنازة دوق إدنبرة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في قلعة ويندسور في 17 أبريل (نيسان) الحالي، ولكنها سوف تكون مختلفة عن الجنازات الملكية الأخرى، حيث طٌلب من المواطنين عدم التواجد خلال المراسم بسبب جائحة كورونا.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فسيتم نقل جثمان دوق إدنبرة في موكب جنازي احتفالي عبر أراضي قلعة وندسور في سيارة «لاند روفر» كان قد ساعد في تصميمها منذ أكثر من عقد من الزمان.
ويُعتقد أن السيارة من طراز Defender 130 Gun Bus، التي تم تطويرها لأول مرة في عام 2005، وقد أجرت شركة «فولي سبيشياليست فيهيكلز»، المتخصصة في إجراء تغييرات على تصميمات السيارات، تعديلات كبيرة بها، وفقاً لتوجيهات الأمير فيليب، قبل تسليمها له في 2016.
وقال متحدث باسم قصر باكنغهام «كان للدوق اهتمام كبير بتصميم هذه السيارة، ومن ثم تم اختيارها لنقل جثمانه».
وأضاف مسؤول كبير بالقصر «كان لدوق إدنبرة منذ سنوات عديدة يد في تصميم هذه المركبات، حيث كان معروفاً باهتمامه العلمية والهندسية».

وبعد وفاة الدوق عن عمر يناهز 99 عاماً يوم الجمعة، قامت شركة «جاغوار لاند روفر» بتكريم «مساهمة فيليب الكبيرة في التصنيع والهندسة والتصميم في المملكة المتحدة».
وقالت الشركة على «تويتر»: «نشعر بحزن عميق لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير فيليب دوق إدنبرة. قلوبنا مع الملكة إليزابيث والعائلة المالكة. كرّس الدوق حياته للخدمة العامة وقدّم مساهمة كبيرة في التصنيع والهندسة والتصميم في المملكة المتحدة».
https://twitter.com/JLR_News/status/1380550227837517827?s=20
ومن المقرر أن يتم وضع جثمان الأمير فيليب في السيارة، الخضراء اللون، عند مدخل قلعة ويندسور، لتبدأ رحلتها التي تستغرق 8 دقائق حتى كنيسة سانت جورج الموجودة بالقلعة.
وفي خضم تفشي «كوفيد - 19» سيحضر 30 شخصاً فقط مراسم الدفن. ومن المتوقع أن يشارك فيها الأبناء الأربعة للأمير فيليب وإليزابيث الثانية (تشارلز وآن وأندرو وإدوارد) وأزواجهم وأطفالهم.


مقالات ذات صلة

السر الملكي: كيف يحافظ قصر باكنغهام على نعومة المناشف؟

يوميات الشرق السر الملكي: كيف يحافظ قصر باكنغهام على نعومة المناشف؟

السر الملكي: كيف يحافظ قصر باكنغهام على نعومة المناشف؟

كشف موظفو قصر باكنغهام عن روتين خاص للعناية بالمناشف يضمن بقاءها ناعمة ونظيفة، وذات قدرة امتصاص عالية لسنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الملك تشارلز (أ.ب)

قصر باكينغهام يؤكد أن الملك تشارلز سيلتقى بابا الفاتيكان مطلع أبريل

سوف تتم الزيارة الرسمية المقررة لملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس كما هو مخطط لها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير البريطاني ويليام يحمل صافرة الحكم خلال مباراة كرة قدم مصغرة (رويترز)

ترتبط بتشجيعه أستون فيلا... الأمير ويليام يكشف عن الخرافات التي يؤمن بها

كشف الأمير ويليام اليوم الجمعة أنه من مشجعي فريق أستون فيلا المؤمنين بالخرافات، لدرجة أنه ينقل أطفاله من مكان إلى آخر في أنحاء منزله خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تقدّم ميغان ماركل في أحدث مشاريعها برنامجاً تظهر فيه كطبّاخة وربة منزل ماهرة (نتفليكس)

ميغان ماركل تبرع في خَفق البيض وتُخفق في إقناع الجمهور

سباغيتي بالطماطم، وعجّة بالبيض العضوي، وكعكة بالعسل، وغيرها الكثير من الأطباق تقدّمها ميغان ماركل في برنامجها الجديد على «نتفليكس». فما خلفيّاته وتفاصيله؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق مقطع دعائي للمسلسل المكون من ثمانية أجزاء «مع الحب، ميغان» (أ.ف.ب)

«قصص مبتذلة باعتها للعائلة المالكة»... أخو ميغان ماركل ينتقدها وبرنامجها

انتقد توماس ماركل جونيور، أخو ميغان ماركل غير الشقيق من جهة الأب، «قصصها المبتذلة» بعد إطلاقها برنامجها الجديد «مع الحب، ميغان» على «نتفليكس».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

اللطف أم الراتب المرتفع... أيهما يجعلك أكثر سعادة؟

متطوع يقوم بطلي أحد العواميد ضمن معبد في سيول (أ.ف.ب)
متطوع يقوم بطلي أحد العواميد ضمن معبد في سيول (أ.ف.ب)
TT
20

اللطف أم الراتب المرتفع... أيهما يجعلك أكثر سعادة؟

متطوع يقوم بطلي أحد العواميد ضمن معبد في سيول (أ.ف.ب)
متطوع يقوم بطلي أحد العواميد ضمن معبد في سيول (أ.ف.ب)

قد يبدو العالم بارداً ومخيفاً وقاسياً، ولكن إذا كنت منفتحاً على رؤيته، فستجد فيه الكثير من اللطف، وفقاً لتقرير جديد.

يُصدر تقرير السعادة العالمي سنوياً في اليوم العالمي للسعادة، وهو تحليل عالمي للسعادة والرفاهية، بالشراكة مع مؤسسة «غالوب»، ومركز أبحاث الرفاهية بجامعة أكسفورد، وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.

أولى تقرير هذا العام اهتماماً خاصاً بأعمال الخير واللطف وتوقعات الناس من مجتمعاتهم، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

ما هي أعمال الخير أو اللطف؟ قسَّمَها التقرير إلى ثلاث فئات: التبرع بالمال، والتطوع، وتقديم معروف لشخص غريب.

بناءً على البيانات، وجد التقرير أن 70 في المائة من سكان العالم قاموا بعملٍ لطيفٍ واحدٍ على الأقل خلال الشهر الماضي.

قال الدكتور فيليكس تشيونغ، المؤلف المشارك للتقرير وأستاذ مساعد في علم النفس بجامعة تورونتو ورئيس قسم أبحاث رفاهية السكان في كندا: «هذا رقمٌ مرتفعٌ جداً. علينا أن ننظر إلى هذا الرقم ونشعر بالسعادة. سبعة من كل عشرة أشخاص من حولنا قاموا بعملٍ لطيفٍ... خلال الشهر الماضي».

انخفض هذا التوجه نحو القيام بأعمال طيبة بعد أن كان قد شهد ارتفاعاً حاداً خلال جائحة «كوفيد - 19»، ولكنه لا يزال يمثل تحسناً مقارنة بأرقام ما قبل الإغلاق، وفقاً للتقرير.

صرحت الدكتورة لارا أكنين، أستاذة علم النفس الاجتماعي بجامعة سيمون فريزر في كولومبيا البريطانية ومحررة تقرير السعادة العالمي: «على الرغم من أن العالم يبدو مكاناً صعباً للغاية في الوقت الحالي، فإنه من الجيد أن نعرف أن الناس ينخرطون في أعمال طيبة وسخية».

هناك أدلة على أن القيام بأعمال لطيفة يساعد كلاً من المتلقي والفاعل على الشعور بسعادة أكبر، وقد يكون الإحسان خطوة أساسية لتحسين سعادتك الشخصية والسعادة العامة في الولايات المتحدة، التي لا تزال تتراجع في قائمة أسعد الدول، وفقاً لإيلانا رون ليفي المديرة في مؤسسة «غالوب».

أفعال اللطف تُشعرك بالسعادة

قد يبدو التبرع، أو القيام بساعة من العمل التطوعي أو أي عمل خيري صغير، أمراً تافهاً في قائمة الأمور الكبيرة التي تُسهم في حياة سعيدة، لكن البيانات تُشير إلى خلاف ذلك، وفقاً لرون ليفي.

وقالت: «أعمال اللطف تُنبئ بالسعادة أكثر من الحصول على راتب أعلى».

درست أكنين تأثير العطاء واللطف ووجدت أنهما مهمان جداً.

استعانت إحدى التجارب بعينة من المشاركين في حرم الجامعات لتحديد مستوى سعادتهم الأساسية. ثم أعطاهم الباحثون مبلغاً صغيراً من المال - نحو دولارين إلى خمسة دولارات - وطلبوا منهم إنفاقه على أنفسهم أو على شخص آخر، على حد قولها.

وأضافت أكنين: «ثم نقيس ردود الفعل العاطفية الفورية للناس. وبشكل عام، نجد في جميع دراساتنا تقريباً أن الأشخاص الذين تم اختيارهم عشوائياً للإنفاق بسخاء أفادوا بشعورهم بمستويات سعادة أعلى من أولئك الذين ينفقون على أنفسهم».

وكان النمط مشابهاً في دول أخرى مثل جنوب أفريقيا وأوغندا والهند.

قالت أكنين: «نحن نوع اجتماعي للغاية. ونؤكد أن أفعال الكرم تساعد في بناء هذه الروابط واستدامتها».