«هجوم» جديد على «نطنز»... وتهديد إسرائيلي بـ«حرب»

تل أبيب وواشنطن للعمل معاً في مواجهة «نووي» طهران

لمحة من عمليات توسع في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم رصدها قمر «ماكسار لتكنولوجيا الفضاء» في يناير الماضي (أ.ف.ب)
لمحة من عمليات توسع في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم رصدها قمر «ماكسار لتكنولوجيا الفضاء» في يناير الماضي (أ.ف.ب)
TT

«هجوم» جديد على «نطنز»... وتهديد إسرائيلي بـ«حرب»

لمحة من عمليات توسع في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم رصدها قمر «ماكسار لتكنولوجيا الفضاء» في يناير الماضي (أ.ف.ب)
لمحة من عمليات توسع في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم رصدها قمر «ماكسار لتكنولوجيا الفضاء» في يناير الماضي (أ.ف.ب)

فيما أعلنت إيران تعرض منشأتها الرئيسية لتخصيب اليورانيوم «نطنز»، إلى «هجوم» جديد، فجر أمس، أدى إلى تعطيل شبكة الكهرباء فيها، أشارت مصادر غربية وإسرائيلية إلى «هجوم إلكتروني» ودور محتمل لـ«الموساد» الإسرائيلي. وقال رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي في بيان إن الحادث في نطنز، الثاني منذ يوليو (تموز) الماضي، كان نتيجة عمل «إرهابي»، مضيفا أن «إيران تحتفظ بحقها في الرد على مرتكبي هذا العمل». وقبلها، أشار المتحدث باسم اللجنة البرلمانية للطاقة مالك شريعتي نياسر إلى «تخريب أو تغلغل».
وأفادت «قناة 13» الإسرائيلية عن مصادر استخباراتية غربية بأن «الموساد يقف وراء الهجوم» وبأنه «تسبب في أضرار جسيمة لقلب مشروع التخصيب في إيران»، فيما نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن «مصادر غربية» أن «المنشأة تعرضت لهجوم إلكتروني».
إلى ذلك، هدد قائد الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، أمس بـ«حرب» على إيران. وذكر بالتدريبات المقررة الشهر القادم، وقال: «سيكون هذا عبارة عن شهر حرب».
إلى ذلك، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس لنظيره الأميركي لويد أوستن، الذي يزور إسرائيل، التعاون مع الولايات المتحدة في مواجهة إيران، مؤكدا أن «إسرائيل تعتبر الولايات المتحدة شريكاً كاملاً في كل مسارح العمليات وليس أقلها إيران».
... المزيد
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.