رئيس جنوب السودان يعين قائداً جديداً للجيش

رئيس جنوب السودان سلفا كير(ا.ب.ف)
رئيس جنوب السودان سلفا كير(ا.ب.ف)
TT

رئيس جنوب السودان يعين قائداً جديداً للجيش

رئيس جنوب السودان سلفا كير(ا.ب.ف)
رئيس جنوب السودان سلفا كير(ا.ب.ف)

قال متحدث باسم رئيس جنوب السودان اليوم الأحد إن الرئيس سلفا كير عين الجنرال سانتينو دينق وول قائدا جديدا للجيش في إطار تغييرات أوسع نطاقا في تشكيل الحكومة في البلاد.
وشكل كير مع زعيم المتمردين السابق ريك مشار حكومة وحدة وطنية في فبراير (شباط) من العام الماضي بعد أن أنهى اتفاق سلام في 2018 حربا أهلية دموية، لكن الدولة الغنية بالنفط ما زالت تعاني من وقوع أعمال عنف.
وقال المتحدث أتني ويك لـ«رويترز» إن التغييرات شملت أيضا منصبي المدير العام للأجهزة الأمنية ونائب وزير الدفاع.
وتابع ويك قائلا «كان تغييرا حكوميا روتينيا» وأضاف أن الرئيس أقال أيضا وزير شؤون الرئاسة وعين في هذا المنصب مستشارا سابقا.
وانزلق جنوب السودان إلى الحرب الأهلية بعد فترة وجيزة من حصوله على الاستقلال عن السودان في 2011 مما أدى إلى مقتل نحو 400 ألف وإحدى أسوأ أزمات اللاجئين في القارة الأفريقية منذ مذابح رواندا في 1994.
وذكر تقرير صدر مؤخراً عن الأمم المتحدة أنه رغم تشكيل حكومة وحدة وطنية العام الماضي فقد تعطل تطبيق اتفاق السلام الموقع في 2018 ومنعت السلطات وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي اندلع فيها الصراع مجددا.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.