موجز أخبار

TT

موجز أخبار

10 آلاف جرعة لمناطق سيطرة الحوثيين
صنعاء - «الشرق الأوسط»: أعلن قاسم بحيبح، وزير الصحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أمس (السبت)، تقديم 10 آلاف جرعة من لقاح كورونا للمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وقال بحيبح في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «عشرة آلاف جرعة من لقاح كورونا تسلمتها منظمة الصحة العالمية لتُعطى للكادر الصحي في المحافظات الشمالية تحت سيطرة الحوثي حسب طلبهم، رغم استعدادنا لإعطائهم عدداً أكبر». وأشار بحيبح إلى أن هناك رابطاً على النت لتسجيل الراغبين منهم في أخذ اللقاح خلال هذا الأسبوع، وسوف يتم إرسالهم للمحافظات الأقرب لهم لأخذ اللقاح. وتسلمت الحكومة اليمنية في مدينة عدن، جنوب اليمن، نهاية الشهر الماضي أول دفعة لقاح كورونا تبلغ 300 ألف جرعة. ووفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، استقبلت مدينة عدن وهي العاصمة المؤقتة للبلاد، 360 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا البريطاني، وهي الدفعة الأولى من 1.9 مليون جرعة سيحصل عليها اليمن مبدئياً خلال عام 2021. وأوضحت في بيان لها أن هذه الدفعة من اللقاحات وأدوات التلقيح تسلمها فيليب دواميل، ممثل «يونيسيف» في اليمن، وأدهم إسماعيل، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن. جدير بالذكر أن الحوثيين لم يعلنوا حتى اليوم عن أي حصيلة مرتبطة بالإصابة بفيروس كورونا منذ انتشار الوباء في اليمن العام الماضي.

تونس تتراجع عن تمديد حظر التجوال
تونس - «الشرق الأوسط»: أعلنت السلطات في تونس السبت، التراجع عن قرار التمديد في ساعات حظر التجوال الليلي بعد ضغوط من قطاعات واسعة من المهنيين وعمال المقاهي والمطاعم. وكانت الحكومة قررت التمديد في ساعات حظر التجوال الذي بدأ سريانه الجمعة، لتصبح ما بين الساعة السابعة مساء إلى الخامسة صباحاً، بهدف كسر حلقات العدوى السريعة لفيروس كورونا المستجد والسلالة البريطانية المتحورة. وتراجعت الحكومة عن قرارها اليوم، بطلب من رئيس الجمهورية قيس سعيد بعد احتجاجات من عمال المقاهي والمطاعم الذين يتأهبون لشهر رمضان، حيث يمثل ذروة نشاطهم ليلاً.
وقررت الحكومة أن يكون حظر التجوال بدءاً من الساعة العاشرة مساء وحتى الخامسة صباحاً، وهو التوقيت الذي كان معمولاً به قرار التمديد، وبدأ سريانه أمس (السبت).

العراق يسجل 6779 إصابة جديدة
بغداد - «الشرق الأوسط»: ذكرت وزارة الصحة والبيئة في العراق أمس (السبت)، أنه تم تسجيل 37 حالة وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية جراء الإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة في أرجاء البلاد إلى 14 ألفاً و678 حالة وفاة.
وأوضح بيان للوزارة أن المستشفيات العراقية سجلت 6779 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد الإصابات في العراق إلى 918 ألفاً و155 وحالة. وأوضح أن المستشفيات العراقية سجلت أيضاً 4891 حالة شفاء جديدة، ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 809 آلاف و663 حالة. وأشار البيان إلى أن المستشفيات أجرت خلال الساعات الـ24 الماضية 41 ألفاً و40 فحصاً مختبرياً لمواطنين للتحقق من الإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الذين خضعوا للفحص المختبري إلى 8 ملايين و469 ألف حالة.

المغرب: 12 وفاة جديدة بـ«كورونا»
الرباط - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الصحة المغربية تسجيل 625 إصابة جديدة بفيروس كورونا نزولاً من 635 إصابة أمس، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 500948 حالة. كما سجلت 12 حالة وفاة جديدة ارتفاعاً من ست وفيات أمس، ليصل عدد الوفيات الإجمالي بسبب الفيروس إلى 8885 حالة. وقررت الحكومة المغربية أمس، تمديد حالة الطوارئ شهراً إضافياً حتى العاشر من مايو (أيار) المقبل، «بما يتلاءم مع الوضع الوبائي». وكانت الحكومة قد قررت هذا الأسبوع، الإبقاء على حظر التجول الليلي خلال شهر رمضان، وذلك في إطار مساعيها لمكافحة السلالات الجديدة من فيروس كورونا.

إصابات لبنان تتخطى 2500 حالة خلال 24 ساعة
بيروت - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الصحة العامة في لبنان، تسجيل أكثر من 2500 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع الإجمالي إلى 491928. وقالت الوزارة في بيان صحافي إنها سجلت 43 حالة وفاة جديدة ليرفع الإجمالي إلى 6592. وأكّدت غرفة العمليات الوطنية لادارة الكوارث في بيان، وجوب الالتزام بالإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها للحد من انتشار وباء كورونا، وذلك بناء على النسب المرتفعة في مختلف المحافظات. وطلبت من المرجعيات الروحية اتخاذ إجراءات مشدددة في دور العبادة تتمثل ألا تتعدى نسبة الحضور 30 في المائة من القدرة الاستيعابية، ومنع إقامة موائد الإفطار الجماعية والولائم والخيم الرمضانية.

إيران تفرض عزلاً عاماً عشرة أيام
طهران - «الشرق الأوسط»: قالت وسائل إعلام رسمية إن إيران فرضت أمس (السبت)، عزلاً عاماً عشرة أيام في معظم أنحاء البلاد للحد من انتشار موجة رابعة من جائحة فيروس كورونا.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة علي رضا رئيسي إن العزل سيسري في 23 من أقاليم إيران البالغ عددها 31 إقليماً. وأغلقت الشركات والمدارس والمسارح والمنشآت الرياضية أبوابها وستُحظر التجمعات خلال شهر رمضان الذي يبدأ خلال أيام. وتجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في إيران مليوني حالة، كما زاد متوسط عدد حالات الإصابة اليومية على 20 ألفاً خلال الأسبوع الأخير طبقاً لبيانات وزارة الصحة التي أعلنت ارتفاع عدد حالات الوفاة بالمرض إلى أكثر من 64 ألف حالة.

تركيا تسجل 55791 إصابة يومية
أنقرة - «الشرق الأوسط»: أظهرت بيانات لوزارة الصحة التركية أن تركيا سجلت 55791 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بما يقل بقليل فقط عن أعلى عدد من حالات الإصابة الجديدة في يوم واحد منذ ظهور الوباء الذي سجلته في اليوم السابق.
وقفزت الحالات منذ قيام الحكومة بتخفيف إجراءات الحد من الجائحة في أوائل مارس (آذار)، وارتفعت حالات الإصابة اليومية إلى عدد قياسي (55941) يوم الخميس الماضي. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت أنقرة تشديداً للإجراءات بما يشمل إجراءات للعزل العام الشامل في العطلات الأسبوعية خلال شهر رمضان الذي سيبدأ يوم 13 أبريل (نيسان). وبلغ عدد حالات الوفاة الأحدث 253، ليصل العدد الإجمالي لها إلى 33454 حالة.


مقالات ذات صلة

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

تحليل إخباري الجماعة الحوثية استقبلت انتخاب ترمب بوعيد باستمرار الهجمات في البحر الأحمر وضد إسرائيل (غيتي)

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

ينتظر اليمنيون حدوث تغييرات في السياسات الأميركية تجاه بلادهم في ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك (سبأ)

وعود يمنية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات الحكومية

وعد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات، ضمن خمسة محاور رئيسة، وفي مقدمها إصلاح نظام التقاعد.

«الشرق الأوسط» (عدن)
العالم العربي مسلحون حوثيون خلال حشد في صنعاء دعا إليه زعيمهم (إ.ب.أ)

الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات

أفاد معتقلون يمنيون أُفْرج عنهم أخيراً بأن الحوثيين حوَّلوا عدداً من المنازل التي صادروها في صنعاء إلى معتقلات للمعارضين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي بوابة البنك المركزي اليمني في صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة الحوثية (أ.ف.ب)

تفاقم معاناة القطاع المصرفي تحت سيطرة الحوثيين

يواجه القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية شبح الإفلاس بعد تجريده من وظائفه، وتحولت البنوك إلى مزاولة أنشطة هامشية والاتكال على فروعها في مناطق الحكومة

وضاح الجليل (عدن)
الخليج جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (مجلس التعاون)

إدانة خليجية للاعتداء الغادر بمعسكر قوات التحالف في سيئون اليمنية

أدان جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاعتداء الغادر في معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون بالجمهورية اليمنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الاقتصاد اليمني في مواجهة انهيارات كارثية وشيكة

طفل يمني يعاني من سوء التغذية وتتوقع وكالة أممية تفاقم الوضع الإنساني خلال الأشهر المقبلة (الأمم المتحدة)
طفل يمني يعاني من سوء التغذية وتتوقع وكالة أممية تفاقم الوضع الإنساني خلال الأشهر المقبلة (الأمم المتحدة)
TT

الاقتصاد اليمني في مواجهة انهيارات كارثية وشيكة

طفل يمني يعاني من سوء التغذية وتتوقع وكالة أممية تفاقم الوضع الإنساني خلال الأشهر المقبلة (الأمم المتحدة)
طفل يمني يعاني من سوء التغذية وتتوقع وكالة أممية تفاقم الوضع الإنساني خلال الأشهر المقبلة (الأمم المتحدة)

يتضاعف خطر انعدام الأمن الغذائي في اليمن بعد تفاقم الأزمة الاقتصادية، وانهيار سعر العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، بفعل الحرب الحوثية على الموارد الرئيسية للبلاد، وتوسيع دائرة الصراع إلى خارج الحدود، في حين تتزايد الدعوات إلى اللجوء للتنمية المستدامة، والبحث عن حلول من الداخل.

وبينما تتوالي التحذيرات من تعاظم احتياجات السكان إلى المساعدات الإنسانية خلال الأشهر المقبلة، تواجه الحكومة اليمنية تحديات صعبة في إدارة الأمن الغذائي، وتوفير الخدمات للسكان في مناطق سيطرتها، خصوصاً بعد تراجع المساعدات الإغاثية الدولية والأممية خلال الأشهر الماضية، ما زاد من التعقيدات التي تعاني منها بفعل توقف عدد من الموارد التي كانت تعتمد عليها في سد الكثير من الفجوات الغذائية والخدمية.

ورجحت شبكة الإنذار المبكر بالمجاعة حدوث ارتفاع في عدد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية في اليمن في ظل استمرار التدهور الاقتصادي في البلاد، حيث لا تزال العائلات تعاني من التأثيرات طويلة الأجل للصراع المطول، بما في ذلك الظروف الاقتصادية الكلية السيئة للغاية، بينما تستمر بيئة الأعمال في التآكل بسبب نقص العملة في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية، وانخفاض قيمة العملة والتضخم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.

وبحسب توقعات الأمن الغذائي خلال الستة أشهر المقبلة، فإنه وبفعل الظروف الاقتصادية السيئة، وانخفاض فرص كسب الدخل المحدودة، ستواجه ملايين العائلات، فجوات مستمرة في استهلاك الغذاء وحالة انعدام الأمن الغذائي الحاد واسعة النطاق على مستوى الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي) أو حالة الطوارئ (المرحلة الرابعة) في مناطق نفوذ الحكومة الشرعية.

انهيار العملة المحلية أسهم مع تراجع المساعدات الإغاثية في تراجع الأمن الغذائي باليمن (البنك الدولي)

يشدد الأكاديمي محمد قحطان، أستاذ الاقتصاد في جامعة تعز، على ضرورة وجود إرادة سياسية حازمة لمواجهة أسباب الانهيار الاقتصادي وتهاوي العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، منوهاً إلى أن عائدات صادرات النفط والغاز كانت تغطي 70 في المائة من الإنفاق العام في الموازنة العامة، وهو ما يؤكد أهميتها في تشغيل مؤسسات الدولة.

ويضيف قحطان في حديث خص به «الشرق الأوسط» أن وقف هذه الصادرات يضع الحكومة في حالة عجز عن الوفاء بالتزاماتها، بالتضافر مع أسباب أخرى منها الفساد والتسيب الوظيفي في أهم المؤسسات الحكومية، وعدم وصول إيرادات مؤسسات الدولة إلى البنك المركزي، والمضاربة بالعملات الأجنبية وتسريبها إلى الخارج، واستيراد مشتقات الوقود بدلاً من تكرير النفط داخلياً.

أدوات الإصلاح

طبقاً لخبراء اقتصاديين، تنذر الإخفاقات في إدارة الموارد السيادية ورفد خزينة الدولة بها، والفشل في إدارة أسعار صرف العملات الأجنبية، بآثار كارثية على سعر العملة المحلية، والتوجه إلى تمويل النفقات الحكومية من مصادر تضخمية مثل الإصدار النقدي.

توقف تصدير النفط يتسبب في عجز الحكومة اليمنية عن تلبية احتياجات السكان (البنك الدولي)

ويلفت الأكاديمي قحطان إلى أن استيراد مشتقات الوقود من الخارج لتغطية حاجة السوق اليمنية من دون مادة الأسفلت يكلف الدولة أكثر من 3.5 مليار دولار في السنة، بينما في حالة تكرير النفط المنتج محلياً سيتم توفير هذا المبلغ لدعم ميزان المدفوعات، وتوفير احتياجات البلاد من الأسفلت لتعبيد الطرقات عوض استيرادها، وأيضاً تحصيل إيرادات مقابل بيع الوقود داخلياً.

وسيتبع ذلك إمكانية إدارة البنك المركزي لتلك المبالغ لدعم العرض النقدي من العملات الأجنبية، ومواجهة الطلب بأريحية تامة دون ضغوط للطلب عليها، ولن يكون بحاجة إلى بيع دولارات لتغطية الرواتب، كما يحدث حالياً، وسيتمكن من سحب فائض السيولة النقدية، ما سيعيد للاقتصاد توازنه، وتتعافى العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية، وهو ما سيسهم في استعادة جزء من القدرة الشرائية المفقودة للسكان.

ودعا الحكومة إلى خفض نفقاتها الداخلية والخارجية ومواجهة الفساد في الأوعية الإيرادية لإحداث تحول سريع من حالة الركود التضخمي إلى حالة الانتعاش الاقتصادي، ومواجهة البيئة الطاردة للاستثمارات ورجال الأعمال اليمنيين، مع الأهمية القصوى لعودة كل منتسبي الدولة للاستقرار داخل البلاد، وأداء مهاهم من مواقعهم.

الحكومة اليمنية تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين لوقف حصار تصدير النفط (سبأ)

ويؤكد مصدر حكومي يمني لـ«الشرق الأوسط» أن الحكومة باتت تدرك الأخطاء التي تراكمت خلال السنوات الماضية، مثل تسرب الكثير من أموال المساعدات الدولية والودائع السعودية في البنك المركزي إلى قنوات لإنتاج حلول مؤقتة، بدلاً من استثمارها في مشاريع للتنمية المستدامة، إلا أن معالجة تلك الأخطاء لم تعد سهلة حالياً.

الحل بالتنمية المستدامة

وفقاً للمصدر الذي فضل التحفظ على بياناته، لعدم امتلاكه صلاحية الحديث لوسائل الإعلام، فإن النقاشات الحكومية الحالية تبحث في كيفية الحصول على مساعدات خارجية جديدة لتحقيق تنمية مستدامة، بالشراكة وتحت إشراف الجهات الممولة، لضمان نجاح تلك المشروعات.

إلا أنه اعترف بصعوبة حدوث ذلك، وهو ما يدفع الحكومة إلى المطالبة بإلحاح للضغط من أجل تمكينها من الموارد الرئيسية، ومنها تصدير النفط.

واعترف المصدر أيضاً بصعوبة موافقة المجتمع الدولي على الضغط على الجماعة الحوثية لوقف حصارها المفروض على تصدير النفط، نظراً لتعنتها وشروطها صعبة التنفيذ من جهة، وإمكانية تصعيدها العسكري لفرض تلك الشروط في وقت يتوقع فيه حدوث تقدم في مشاورات السلام، من جهة ثانية.

تحذيرات من مآلات قاتمة لتداعيات الصراع الذي افتعلته الجماعة الحوثية في المياه المحيطة باليمن على الاقتصاد (أ.ف.ب)

وقدمت الحكومة اليمنية، أواخر الشهر الماضي، رؤية شاملة إلى البنك الدولي لإعادة هيكلة المشروعات القائمة لتتوافق مع الاحتياجات الراهنة، مطالبةً في الوقت ذاته بزيادة المخصصات المالية المخصصة للبلاد في الدورة الجديدة.

وكان البنك الدولي توقع في تقرير له هذا الشهر، انكماش إجمالي الناتج المحلي بنسبة واحد في المائة هذا العام، بعد انخفاضه بنسبة 2 في المائة العام الماضي، بما يؤدي إلى المزيد من التدهور في نصيب الفرد من إجمالي الناتج الحقيقي.

ويعاني أكثر من 60 في المائة من السكان من ضعف قدرتهم على الحصول على الغذاء الكافي، وفقاً للبنك الدولي، بسبب استمرار الحصار الذي فرضته الجماعة الحوثية على صادرات النفط، ما أدى إلى انخفاض الإيرادات المالية للحكومة بنسبة 42 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي، وترتب على ذلك عجزها عن تقديم الخدمات الأساسية للسكان.

وأبدى البنك قلقه من مآلات قاتمة لتداعيات الصراع الذي افتعلته الجماعة الحوثية في المياه المحيطة باليمن على الاقتصاد، وتفاقم الأزمات الاجتماعية والإنسانية.