ليدز بعشرة لاعبين يعرقل انطلاقة مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي

أفراح في ليدز وأحزان في سيتي (أ.ب)
أفراح في ليدز وأحزان في سيتي (أ.ب)
TT

ليدز بعشرة لاعبين يعرقل انطلاقة مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي

أفراح في ليدز وأحزان في سيتي (أ.ب)
أفراح في ليدز وأحزان في سيتي (أ.ب)

حقق ليدز يونايتد، الذي لعب الشوط الثاني بأكمله بعشرة لاعبين، فوزا لافتا على مانشستر سيتي المتصدر 2-1 بفضل ثنائية الأيرلندي الشمالي ستوارت دالاس أمس في افتتاح المرحلة الحادية والثلاثين من بطولة انجلترا لكرة القدم. وتجمد رصيد سيتي عند 74 نقطة متقدما بفارق 14 نقطة عن جاره مانشستر يونايتد الذي يلتقي اليوم توتنهام وله أيضا مباراة مؤجلة، فيما رفع ليدز رصيده إلى 45 نقطة. وهي المرة الأولى التي يخسر فيها مدرب سيتي الإسباني جوسيب غوارديولا ثلاث مباريات على أرضه في مسيرته التي شهدت تدريبه برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني أيضا. وعرقل ليدز انطلاقة مانشستر سيتي وحرمه من ثلاث نقاط ثمينة في مسيرته لاستعادة لقب الدوري. وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين في الدور الأول للمسابقة انتهت بتعادل الفريقين 1 / 1.
وكان فريقه سقط أيضا على ملعبه أمام ليستر سيتي 2-5 وأمام مانشستر يونايتد صفر-2 في الدوري هذا الموسم. وأجرى غوارديولا سبعة تغييرات على التشكيلة التي خاضت المباراة ضد بوروسيا دورتموند الألماني (2-1) منتصف الأسبوع في ذهاب دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا، علما بأن مباراة الإياب تقام الأربعاء المقبل. أما أبرز الذين أراحهم فهم الرباعي المؤلف من صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين، ولاعب الوسط الألماني ايلكاي غوندوغان، والجناح الأيمن الجزائري رياض محرز ونظيره على الجهة اليسرى فيل فودن.
في المقابل، شارك البرازيلي غابريال جيزوس كرأس حربة صريح علما بأنه على بعد هدف واحد من أن يصبح ثاني لاعب برازيلي يسجل 50 هدفا في الدوري الانجليزي الممتاز بعد روبرتو فيرمينو مهاجم ليفربول. كما كشف غوارديولا أن مهاجمه الآخر الأرجنتيني سيرخيو اغويرو الهداف التاريخي للفريق والذي سيرحل في نهاية الموسم، لم يكن في التشكيلة لأنه يعاني «من إصابة ما». وخلافا لفلسفته التي تعتمد على الهجوم بلا هوادة، قرر مدرب ليدز الأرجنتيني مارسيلو بييلسا اعتماد أسلوب دفاعي حذر خوفا من تلقي فريقه خسارة قاسية على غرار ما حصل ضد مانشستر يونايتد (6-2) وتوتنهام (4-صفر) وليفربول (4-3).
وشهدت المباراة سيطرة شبه مطلقة لمانشستر سيتي، لكنه لم يشكل خطورة كبيرة على مرمى الحارس الفرنسي ايلان ميلييه على الرغم من محاولته المتواصلة. ونجح ليدز خلافا لمجريات اللعب في خطف هدف السبق بعد تمريرة متقنة من باتريك بامفورد إلى ستوارت دالاس ليسددها الأخير كرة زاحفة ارتطمت بالقائم ودخلت شباك الحارس البرازيلي ايدرسون في الدقيقة 42. بيد أن فرحة ليدز لم تدم طويلا لأن قائده ليام كوبر تدخل بشكل عنيف على رحيم ستيرلينغ فرفع الحكم في البداية البطاقة الصفراء، لكن بعد مراجعته الفيديو، ألغى الصفراء وطرده. وبات كوبر أول لاعب من ليدز يُطرد في الدرجة الممتازة منذ الأسترالي مارك فيدوكا ضد بولتون عام 2004.
وبعد الطرد، سحب بييلسا هدافه بامفورد وأشرك بدلا منه المدافع الهولندي باسكال سترويك. ورمى مانشستر سيتي بكل ثقله في مطلع الشوط الثاني وأطبق على مرمى ليدز الذي تصدى حارسه لتسديدتين خطيرتين للأوكراني ألكسندر زينتشنكو وستيرلينغ تباعا في الدقيقة 54. وبعد محاولات عدة نجح سيتي في إدراك التعادل عندما تلقى البرتغالي برناردو سيلفا كرة أمامية من البرازيلي فرناندينيو فمررها بدوره إلى الإسباني فيران توريس ليتابعها الأخير داخل الشباك في الدقيقة 75.
ووسط الهجمات المتتالية لسيتي للخروج بنقاط المباراة الثلاث، استغل ليدز هجمة مرتدة سريعة ليسجل له دالاس بين ساقي ايدرسون هدف الفوز في الوقت بدل الضائع رافعا رصيده إلى 7 أهداف هذا الموسم. وللمفارقة سجل ليدز هدفيه من تسديدتين فقط على المرمى، بينما سدد سيتي 29 مرة بينها 7 مرات بين الخشبات الثلاث.


مقالات ذات صلة

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

رياضة عالمية فوّت نيوكاسل فرصة الصعود إلى المركز السادس ليبقى عاشراً برصيد 18 نقطة (رويترز)

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

سقط نيوكاسل أمام ضيفه وست هام 0-2، الاثنين، في ختام المرحلة الثانية عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل )
رياضة عالمية محمد صلاح (د.ب.أ)

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.