الكاظمي: التدخلات الخارجية نوع من الإرهاب

أبو الغيط في بغداد: الجامعة العربية تحت إمرة العراق

وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في مؤتمر صحافي مشترك ببغداد أمس (أ.ب)
وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في مؤتمر صحافي مشترك ببغداد أمس (أ.ب)
TT

الكاظمي: التدخلات الخارجية نوع من الإرهاب

وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في مؤتمر صحافي مشترك ببغداد أمس (أ.ب)
وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في مؤتمر صحافي مشترك ببغداد أمس (أ.ب)

تحدث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، عن «أنواع جديدة» من التحديات الإرهابية التي تواجه بلاده.
وقال خلال كلمة في المؤتمر العلمي الدولي لجهاز مكافحة الإرهاب، «نحن الآن أمام أنواع أخرى من الإرهاب، المتمثلة بضبط الحدود والمنافذ الحدودية، ومكافحة الفساد، وضبط السلاح المنفلت، ومنع التدخل الأجنبي»، معتبراً أن جهود الحكومة هي «امتداد لعمليات مكافحة الإرهاب».
وهذه المرة الأولى التي يتحدث فيها رئيس أرفع سلطة تنفيذية في البلاد عن تحديات إرهابية من هذا النوع.
وشدد الكاظمي على ضرورة «الاستفادة من الدعم الدولي والتعاون الإقليمي لخلق بيئة إقليمية ودولية مساعدة لمنع تنشيط الإرهاب مجدداً».
وجاء خطاب الكاظمي بالتزامن مع زيارة للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط للعراق، التقى خلالها الكاظمي ورئيسي الجمهورية برهم صالح والبرلمان محمد الحلبوسي، إلى جانب لقائه وزير الخارجية فؤاد حسين. وعبر أبو الغيط عن دعم ومساندة الجامعة العربية للعراق في جميع الاجتماعات التي عقدها مع المسؤولين العراقيين، وقال خلال مؤتمر صحافي إن «الجامعة العربية تحت إمرة العراق بما يؤمن مصالح الشعب العراقي».
وشهدت بغداد، أمس، نشاطاً سياسياً لافتاً، حيث زارها أيضاً رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، بعد أيام قليلة من إقرار الموازنة المالية الاتحادية وترحيب الإقليم بذلك. ووصفت مصادر كردية الزيارة بأنها تهدف لـ«إنهاء المشاكل» بين بغداد وأربيل. وطبقاً لبيان صادر عن رئاسة الإقليم، فإن بارزاني سيناقش مع القيادات والأطراف السياسية العراقية «أحدث المستجدات والأوضاع في العراق وعلاقات أربيل - بغداد وأوضاع المنطقة وسبل العمل المشترك والتنسيق المتعدد الأوجه في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.