مقتل عشرات الحوثيين في معارك مأرب

تحالف دعم الشرعية يدمر «مسيّرة» باتجاه السعودية

أحد جنود الجيش اليمني في جبهة مأرب (أ.ف.ب)
أحد جنود الجيش اليمني في جبهة مأرب (أ.ف.ب)
TT

مقتل عشرات الحوثيين في معارك مأرب

أحد جنود الجيش اليمني في جبهة مأرب (أ.ف.ب)
أحد جنود الجيش اليمني في جبهة مأرب (أ.ف.ب)

أعلنت مصادر عسكرية يمنية أن معارك مأرب أمس (السبت)، خلفت نحو 53 عنصراً حوثياً غداة معارك سقط خلالها نحو 30 آخرين غرب المحافظة، وفقاً للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية.
واستقدمت الميليشيات الحوثية مجاميع جديدة من عناصرها من أجل الضغط باتجاه مأرب استمراراً لهجماتها المكثفة التي كانت أطلقت أشرس موجة منها منذ فبراير (شباط) الماضي، أملاً في السيطرة على المحافظة النفطية (مأرب)، وأهم معاقل الحكومة الشرعية.
في هذه الأثناء، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، اعتراض وتدمير مسيرة مفخخة بالأجواء اليمنية أطلقتها الميليشيات تجاه السعودية. وأوضحت قيادة قوات التحالف أن محاولات الميليشيات العدائية من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، مشددة على أن قوات التحالف تتخذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.
بدوره، طالب البرلمان العربي المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والحاسم لردع ميليشيا الحوثي الإرهابية عن جرائمها والانتقال من مرحلة الإدانة والشجب والاستنكار إلى اتخاذ مواقف رادعة لحماية المدنيين من الاستهداف المستمر.
سياسياً، أفادت مصادر حكومية يمنية لـ«الشرق الأوسط» بأن الميليشيات الحوثية لا تزال تتمسك بموقفها المناور من المبادرة السعودية الأخيرة بخصوص التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار والشروع في مفاوضات سياسية لإنهاء الحرب.
وذكرت المصادر أن الجماعة المدعومة من إيران تسعى إلى تجزئة المبادرة - بناء على تعليمات إيرانية - حيث تركز على فصل الجوانب الإنسانية والاقتصادية بعيداً عن الجوانب السياسية والعسكرية، وهو الموقف الذي أصاب المبعوثين الأميركي تيموثي ليندركينغ والأممي مارتن غريفيث بخيبة أمل حتى اللحظة الراهنة، بحسب المصادر نفسها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.