واقعة المقاعد مع إردوغان {تقض مضجع} شارل ميشال

رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين
رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين
TT

واقعة المقاعد مع إردوغان {تقض مضجع} شارل ميشال

رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين
رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين

يجافي النوم رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال بسبب ما تعرض له من حرج في تركيا الأسبوع الماضي عندما جلس على مقعد وحيد بجوار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بينما وقفت رئيسة المفوضية الأوروبية مندهشة لوهلة حين لم تجد مقعداً مخصصاً لها.
وقال ميشال لصحيفة «هاندلسبلات» الألمانية: «لا أخفي سراً أنني لا أنام جيداً ليلاً من وقتها لأن المشهد لا يفارق رأسي».
وفي مقطع مصور للواقعة وقفت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، وهي أول امرأة تشغل هذا المنصب والمرأة الوحيدة في اللقاء، مندهشة لبرهة، وأتت بحركة بكف يدها تنم عن عدم التصديق عندما جلس ميشال على المقعد الوحيد المتاح إلى جوار إردوغان قبل بدء المحادثات، بحسب وكالة «رويترز».
وانتهى بها الأمر الى أن جلست على أريكة بعيدة شيئاً ما عن المقعدين الرئيسيين.
وأضاف ميشال إنه يتمنى لو أن عجلة الزمن ترجع إلى الوراء لإصلاح الأمر. وكشف، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن فون دير لاين أعربت عن استيائها، حيث إنها استوعبت الرسالة. وتابع: «كان الأمر سيشبه فرض الوصاية إذا ما تدخلت».



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله