واقعة المقاعد مع إردوغان {تقض مضجع} شارل ميشال

رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين
رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين
TT

واقعة المقاعد مع إردوغان {تقض مضجع} شارل ميشال

رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين
رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين

يجافي النوم رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال بسبب ما تعرض له من حرج في تركيا الأسبوع الماضي عندما جلس على مقعد وحيد بجوار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بينما وقفت رئيسة المفوضية الأوروبية مندهشة لوهلة حين لم تجد مقعداً مخصصاً لها.
وقال ميشال لصحيفة «هاندلسبلات» الألمانية: «لا أخفي سراً أنني لا أنام جيداً ليلاً من وقتها لأن المشهد لا يفارق رأسي».
وفي مقطع مصور للواقعة وقفت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، وهي أول امرأة تشغل هذا المنصب والمرأة الوحيدة في اللقاء، مندهشة لبرهة، وأتت بحركة بكف يدها تنم عن عدم التصديق عندما جلس ميشال على المقعد الوحيد المتاح إلى جوار إردوغان قبل بدء المحادثات، بحسب وكالة «رويترز».
وانتهى بها الأمر الى أن جلست على أريكة بعيدة شيئاً ما عن المقعدين الرئيسيين.
وأضاف ميشال إنه يتمنى لو أن عجلة الزمن ترجع إلى الوراء لإصلاح الأمر. وكشف، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن فون دير لاين أعربت عن استيائها، حيث إنها استوعبت الرسالة. وتابع: «كان الأمر سيشبه فرض الوصاية إذا ما تدخلت».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.