السلطات الأمنية السعودية تقبض على 4 أشخاص اعتدوا على معلم داخل مدرسته

أمير المدينة تابع ووجه بسرعة القبض عليهم وإحالتهم للتحقيق

السلطات الأمنية السعودية تقبض على 4 أشخاص اعتدوا على معلم داخل مدرسته
TT

السلطات الأمنية السعودية تقبض على 4 أشخاص اعتدوا على معلم داخل مدرسته

السلطات الأمنية السعودية تقبض على 4 أشخاص اعتدوا على معلم داخل مدرسته

تمكنت السلطات الأمنية في منطقة المدينة المنورة غرب السعودية من القبض على 4 أشخاص، قاموا بالاعتداء على معلم وتمزيق ملابسه أمام بوابة المدرسة في قرية «النشيفة» التابعة إداريا لإمارة المنطقة، وفروا من موقع الحادثة بعد تعرض المعلم لضربات مختلفة في الجسم. ووفقا للبيان صدر من إمارة منطقة المدينة المنورة فقد تم إيقاف 3 منهم لدى الشرطة والرابع حدث تم إطلاقه بالكفالة ولا يزال التحقيق جاريا.
وقال الناطق الإعلامي للإمارة، إن توجيهات كانت قد صدرت من الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة، للجهات المختصة بسرعة القبض على مرتكبي هذا الاعتداء وإحالتهم لجهات التحقيق بما يحفظ للمعلم حقوقه وللتعليم هيبته ومكانته. وتعود تفاصيل الواقعة، عندما قام 4 أشخاص في صباح يوم الأربعاء الماضي بشن هجوم بالضرب على المدرس أثناء قدومه للمدرسة، ولحظة دخول الطلاب المدرسة، الأمر الذي أثار استياء الكثير من زملاء المعلم وطلابه للتدخل وتخليصه من المهاجمين، الذين سارعوا بالفرار.
ومع تسجيل هذه الحالة، تكون غالبية المدن قد سجلت حضورا في حالات الاعتداء والتي تستدعي تدخل الجهات المعنية لوقف هذه التجاوزات من قبل الطلاب على المعلمين. إذ سجلت الطائف في العام الماضي حالة لتعرض معلم للاعتداء من قبل 7 طلاب أدخل على أثرها للمستشفى، وقبلها سجلت جدة حالة غريبة بعد أن أدخل مجموعة من الطلاب مديرهم السابق لفناء المدرسة والاعتداء عليه مستخدمين الأسلحة البيضاء، فيما تعد حالة معلم ضباء من الحالات النادرة بعد أن لحق مجموعة من الطلاب بالمعلم إلى منزله وأصابوه في أذنه.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.