وزارة الدفاع السعودية: إعدام 3 جنود بصفتهم العسكرية بتهمة الخيانة العظمى

الجنود تمت إدانتهم بالتعاون مع العدو

شعار وزارة الدفاع السعودية
شعار وزارة الدفاع السعودية
TT

وزارة الدفاع السعودية: إعدام 3 جنود بصفتهم العسكرية بتهمة الخيانة العظمى

شعار وزارة الدفاع السعودية
شعار وزارة الدفاع السعودية

أعلنت وزارة الدفاع السعودية، اليوم (السبت)، تنفيذ حكم الإعدام بحق 3 جنود بصفتهم العسكرية بتهمة الخيانة العظمى.
وأوضحت الوزارة، أن الجنود تمت إدانتهم بالتعاون مع العدو بما يخل بمصالح المملكة العسكرية، مؤكدة «تجديد الثقة في رجال القوات المسلحة الأوفياء».
وأشارت الوزارة إلى أن «جريمة الخيانة دخيلة على منسوبي الوزارة».
ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن وزارة الدفاع بيانًا جاء فيه:
«الحمد لله القائل في كتابه المبين (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون) قال تعالى (وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا)، ولما ورد في الأحكام الشرعية، والأنظمة المرعية من وجوب أداء الأمانة وعدم التعاون مع العدو في جميع ما يخل بمصالح الولاية وحيث أقدم كل من (الجندي الأول/ محمد بن أحمد بن يحيى عكام، والجندي الأول/ شاهر بن عيسى بن قاسم حقوي، والجندي الأول/ حمود بن إبراهيم بن علي حازمي) من منسوبي وزارة الدفاع بصفتهم العسكرية على ارتكاب جريمة الخيانة العظمى، وأسفر التحقيق معهم بإدانتهم بارتكاب جريمة الخيانة العظمى بالتعاون مع العدو بما يخل بكيان المملكة ومصالحها العسكرية وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة وتوفير كافة الضمانات القضائية المكفولة لهم، ثبت ما نسب إليهم مما جعلهم في حل من هذه الأمانة العظيمة الموكلة لهم قبل أن يتعدى ضرر فعلهم إلى كيان الوطن وأمنه، وقد صدر بحقهم حكم بثبوت إدانتهم بما أسند إليهم والحكم عليهم بالقتل وفقًا للمقتضى الشرعي والنظامي، وتم استيفاء إجراءات تدقيق الحكم، والمصادقة عليه وصدر الأمر الملكي بإنفاذ ما تقرر بحقهم.
وقد تم تنفيذ حكم القتل بحق المذكورين في هذا اليوم السبت (1442/8/28هـ)، بقيادة المنطقة الجنوبية.
ووزارة الدفاع إذ تعلن عن ذلك لتؤكد ثقتها برجال القوات المسلحة الأوفياء الذين بروا بقسمهم، وضحوا بدمائهم لحفظ أمن واستقرار هذا الوطن ومقدساته، مستنكرة في الوقت ذاته هذه الجريمة الشنيعة الدخيلة على منسوبيها.
والله الهادي إلى سواء السبيل».



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.