دياب لا يؤيد عون في تعويم الحكومة المستقيلة

دياب مع عون في أحد لقاءاتهما السابقة (الوكالة الوطنية)
دياب مع عون في أحد لقاءاتهما السابقة (الوكالة الوطنية)
TT

دياب لا يؤيد عون في تعويم الحكومة المستقيلة

دياب مع عون في أحد لقاءاتهما السابقة (الوكالة الوطنية)
دياب مع عون في أحد لقاءاتهما السابقة (الوكالة الوطنية)

توقعت مصادر وزارية لبنانية ألا يتناغم رئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب، مع طلب الرئيس ميشال عون، دعوة مجلس الوزراء للانعقاد في جلسة استثنائية للبحث في التدقيق الجنائي. ولفتت المصادر إلى أن دياب ينأى بنفسه عن الدخول كطرف في هذا السجال، تحديداً بين حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وعون، وقالت لـ«الشرق الأوسط»، إن دياب كان أول من أثار قضية التدقيق الجنائي الذي تسبب في خلافه مع سلامة، فيما كان الأخير يتجاوب مع رئيس الجمهورية في دعوته إلى تثبيت سعر صرف الدولار الذي أدى إلى استنزاف القسم الأكبر من الاحتياط بالدولار المتبقي في مصرف لبنان.
ورأت المصادر أن عون كان طلب في اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع من دياب تفعيل حكومة تصريف الأعمال، لكن الأخير لم يتجاوب، لأنه ينطلق من قناعة ثابتة بأن مجرد موافقته على دعوة مجلس الوزراء للانعقاد ستُدرج على خانة دخوله على خط تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة.
وفي إطار الأزمة المالية المتفاقمة، أكد مسؤول مصرفي متابع لـ«الشرق الأوسط»، أن «أجواء متوترة للغاية تخيم على الأسواق المالية بفعل انسداد أفق الحلول السياسية المتصلة بالملف الحكومي وتظهير الخلافات بشأن التدقيق الجنائي إلى حد التلويح بإجراءات من قبل رئاسة الجمهورية تطال حاكم مصرف لبنان»، لكن الأخطر، وفقاً للمصرفي، يكمن في «تضييق خطوط التواصل المالي بين لبنان والخارج والإنذار بإمكانية انقطاعها تماماً». وأكد «أن العديد من البنوك الخارجية، بالأخص في الأسواق الأميركية والأوروبية، أوقفت التعاملات مع المصارف اللبنانية بذريعة محدودية المردود في سوق متخمة بالمخاطر».
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله