أعلن قصر باكنغهام اليوم (الجمعة) وفاة الأمير فيليب، دوق إدنبره وزوج ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.
وجاء في بيان لقصر باكنغهام: «ببالغ الأسى أعلنت الملكة وفاة زوجها الحبيب صاحب السمو الملكي الأمير فيليب دوق إدنبره. توفي الأمير بسلام صباح اليوم في قلعة وندسور»، غرب لندن.
https://twitter.com/RoyalFamily/status/1380475865323212800?s=20
وكان الدوق متزوجاً من الملكة إليزابيث الثانية طوال 73 عاماً، وهو زواج أثمر ابنة وثلاثة أبناء (آن، تشارلز، أندرو، أدوارد).
كان الأمير فيليب نشيطاً، ودعم العديد من الأعمال الخيرية. وقد ظل في صحة جيدة إلى أن دخل أخيراً مستشفى وخضع لجراحة في القلب.
سافر داخل البلاد وخارجها لدعم الملكة، في المناسبات الرسمية والزيارات الملكية. وفي مايو (أيار) عام 2017، بعد مشاركته في أكثر من 20 ألف مناسبة عامة، تقاعد عن عمر 96 عامًا من برنامجه الخاص بالواجبات الملكية.
ولئن لم تُكشَف تفاصيل رسمية حتى الآن حول جنازة فيليب، من المؤكد أن جنازة ملكية ستقام بدلاً من جنازة رسمية، تماشياً مع رغباته. وستوقع الملكة القرار الرسمي الخاص بالجنازة في الأيام المقبلة.
وستلزم المملكة المتحدة الحداد الوطني حتى مراسم الجنازة.
ونعى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأمير فيليب قائلاً إن البلاد في حالة حداد مع العائلة المالكة والملكة. وأضاف: «نتذكر الدوق... قبل كل شيء لدعمه الراسخ لجلالة الملكة... وإلى جلالة الملكة وعائلتها... قلوب أمتنا معكِ اليوم».
*لمحة عن حياته
ولد الأمير فيليب في جزيرة كورفو اليونانية عام 1921. في سن الثامنة عشرة، انضم إلى البحرية الملكية كطالب.
خدم الأمير خلال الحرب العالمية الثانية، في المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، وقد ورد ذكره في الرسائل الإخبارية لشجاعته.
عام 1947، تخلى عن ألقابه الملكية اليونانية والدنماركية، واكتسب لقب ماونتباتن وأصبح من الرعايا البريطانيين قبل زواجه من إليزابيث. واعتُبر زفافهما أول مناسبة رسمية كبيرة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
عرف فيليب بالتزامه تجاه الملكة. تخلى عن حياته المهنية في البحرية من أجل دعمها في دورها كملكة. ووصفت إليزابيث الثانية الأمير فيليب بأنه «قوتها الدائمة».