تايواني يستعيد هاتفه بعد عام من سقوطه في بحيرةhttps://aawsat.com/home/article/2909171/%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D9%87%D8%A7%D8%AA%D9%81%D9%87-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%AD%D9%8A%D8%B1%D8%A9
الهاتف ما زال يعمل بشكل جيد بفضل غطائه المقاوم للماء الذي غطاه الطين الجاف (بي بي سي)
تايبيه:«الشرق الأوسط»
TT
تايبيه:«الشرق الأوسط»
TT
تايواني يستعيد هاتفه بعد عام من سقوطه في بحيرة
الهاتف ما زال يعمل بشكل جيد بفضل غطائه المقاوم للماء الذي غطاه الطين الجاف (بي بي سي)
في حدث غريب من نوعه، استعاد رجل في تايوان هاتفه الجوال، بعد عام من سقوطه في بحيرة صن مون، وقد كان الهاتف يعمل بشكل جيد جداً. وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فإن صاحب الهاتف، الذي يُدعى تشين، قال إنه أسقطه العام الماضي عن طريق الخطأ أثناء تجديفه في البحيرة، وإنه ظن أنه لن يتمكن من استرجاعه أبداً. إلا أن تشين فوجئ الأسبوع الماضي بمكالمة هاتفية من عامل من عمال مكافحة الجفاف أخبره خلالها أنه تم العثور على الهاتف مُغطّى بالطين الجاف، حيث تعرضت البحيرة للجفاف في الفترة الأخيرة. وأضاف تشين أن الهاتف ما زال يعمل بشكل جيد، بفضل غطائه المقاوم للماء. وقال إن العامل الذي أعاد الهاتف أخبره أن بحيرة صن مون تشهد أدنى مستويات للمياه في «50 إلى 60 عاماً»، نتيجة موجة الجفاف الحادة التي تشهدها تايوان في الفترة الأخيرة. ولم يصل أي إعصار إلى تايوان العام الماضي، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا منذ أكثر من نصف قرن. وعادة ما تجلب الأعاصير الأمطار الغزيرة إلى الجزيرة.
تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084431-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D8%B6%D9%86-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D9%86%D8%BA%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%B4
تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.
وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.
كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.
واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.
وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.
وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.
وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.